Skip to main content

دعوة أممية لتسهيل العمل الإنساني.. أوروبا تطالب بوقف إطلاق النار في أوكرانيا

الخميس 3 مارس 2022

دعت الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، إلى إتاحة الفرصة لها للقيام بعملها في أوكرانيا، فيما طالب الاتحاد الأوروبي بوقف فوري لإطلاق النار.

جاءت هذه الدعوات، فيما تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أسبوعها الثاني، حيث تتواصل المعارك على مختلف المحاور والجبهات والمدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف (شرق)، وخيرسون جنوبي البلاد التي استولت عليها القوات الروسية.

من جانبه، دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث متوجّها إلى المتحاربين الأوكرانيين والروس إلى إتاحة الفرصة للمنظمة الدولية للقيام بعملها في أوكرانيا وحماية المدنيين.

وقال غريفيث في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" الخميس: "الآن بعدما توافرت لدينا الموارد للقيام بهذه المهمة، نحتاج إلى أن يسمح لنا أطراف النزاع بالقيام بذلك والوفاء بمسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".

وأشار المنسق الأممي إلى أن الأمم المتحدة جمعت حتى الآن خلال يومين وبفضل سخاء المانحين 1,5 مليار دولار من أصل 1,7 مليار طلبت كمساعدات طارئة.

مليون لاجئ أوكراني بعد 7 أيام من بدء الحرب

وكان المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي قد أفاد اليوم الخميس بأنّ مليون لاجئ أوكراني فرّوا من بلدهم منذ بدأت القوات الروسية هجومها قبل أسبوع.

ونشر غراندي تغريدة له على حسابه الرسمي في منصة تويتر، جاء فيها: "في سبعة أيام فقط شهدنا نزوح مليون لاجئ من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة".

وأضاف أنّه "بالنسبة لملايين آخرين داخل أوكرانيا، حان الوقت لأن تسكت المدافع حتى تتمكّن المساعدات الإنسانية من أن تصل وتنقذ أرواحًا".

وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتّحدة بأغلبية ساحقة أمس الأربعاء، قرارًا غير ملزم "يطالب روسيا بالتوقّف فورًا عن استخدام القوة ضدّ أوكرانيا".

"وقف فوري لإطلا النار"

وفي سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الخميس، أن التكتل يطالب بوقف إطلاق النار على الفور في أوكرانيا.

وكتب بوريل على تويتر: "هذه الحرب يجب أن تتوقف الآن. أدعو لوقف فوري لإطلاق النار. أدعو لفتح فوري لممرات إنسانية".

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يقف مع مولدوفا التي استقبلت أكثر من 20 ألف لاجئ من الأطفال الذين فروا من الحرب.

وبهدف إيجاد حل للأزمة الأوكرانية الروسية، تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددًا الخميس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وبعدها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما أعلن الإليزيه.

وتعد هذه المحادثة مع بوتين التي استمرت ساعة ونصف الساعة بحسب الرئاسة الفرنسية، هي الثالثة بين الرئيسين منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذّر الأسبوع الماضي من أن الحرب في أوكرانيا "ستطول" و"يجب أن نستعد لها".

وأمس الأربعاء، أشاد الرئيس الفرنسي بشجاعة الأوكرانيين في مواجهة حرب قال إنها من صنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحده.

وقال ماكرون في خطاب تلفزيوني: "من المرجح أن تزداد المصاعب في الأيام المقبلة".

وفي أحدث مقطع فيديو نشره اليوم الخميس، أكد الرئيس الأوكراني أن خطوط الدفاع صامدة في وجه الهجوم الروسي، مضيفًا أن القصف الروسي لم يتوقف منذ منتصف الليل.

فيما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن بلاده ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا "حتى النهاية".

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة