الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

دعوى قضائية أمام محكمة أميركية.. هل تعاني "أبل ووتش" من عيب تصميمي؟

دعوى قضائية أمام محكمة أميركية.. هل تعاني "أبل ووتش" من عيب تصميمي؟

شارك القصة

تتضمن الدعوى جميع إصدارات "أبل ووتش" باستثناء الإصدار السابع الجديد (غيتي)
تتضمن الدعوى جميع إصدارات "أبل ووتش" باستثناء الإصدار السابع الجديد (غيتي)
تزعم الدعوى المرفوعة أمام محكمة أميركية أن المنطقة بين الهيكل والشاشة في "أبل ووتش" لا تحتوي على مساحة كافية لحساب البطارية المنتفخة التي قد تسبب إصابة للمستخدم.

تواجه شركة "أبل" دعوى قضائية جديدة تقدّم بها خمسة عملاء يزعمون أن الساعة الذكية للعملاق التكنولوجي تعاني من عيب في التصميم قد "يؤدي إلى خطر تعرض لإصابة شخصية"، بحسب صحيفة "ديلي ميل". 

وتزعم الدعوى المرفوعة أمام محكمة أميركية شمالي كاليفورنيا، أن المنطقة بين الهيكل والشاشة في الساعة لا تحتوي على مساحة كافية لحساب البطارية المنتفخة. وعندما تتضخم البطارية، فإنها تضغط على الشاشة التي يمكن أن تنفصل وتتكسر، مما يؤدي إلى تعريض من يرتديها لحواف حادة للغاية.

كسر الشاشة

وقد عانى جميع المدعين من كسر شاشة "أبل ووتش" الخاصة بهم، لكن كريس سميث أصيب بجروح بالغة عندما تضخمت البطارية في سلسلة 3 الخاصة به، حيث جرحت الشاشة المحطمة ذراعه.

وتقول الدعوى: "علمت شركة أبل أن عيوبًا كانت تشوب الساعات في أو قبل الوقت الذي بدأت فيه بيعها للجمهور".

وتسلّط الدعوى الضوء على العديد من براءات الاختراع الأميركية التي حصلت عليها "أبل" والتي تشير إلى أن البطارية عرضة للانتفاخ، حيث يعود تاريخ أقدم براءة اختراع إلى عام 2015. وتتضمن الدعوى جميع إصدارات "أبل ووتش"، باستثناء الإصدار السابع الجديد.

تصميم "نحيف"

وتفاخرت شركة "أبل" بتصميم ساعة "أبل ووتش" النحيف والذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إدخال البطارية بإحكام داخل الهيكل المعدني.

ولكن عند انتفاخ البطارية، فإنها ستدفع للخارج عبر الشاشة، لكنها تعمل على تحطيم الشاشة والهيكل بدلًا من ذلك.

وبحسب نص الدعوى: "يخلق الانتفاخ ضغطًا تصاعديًا كبيرًا على وجه الساعة، مما يتسبب في انفصال الشاشة و/ أو تحطيمها و/ أو تشققها مما يؤدي إلى كشف حوافها الحادة ويؤدي إلى فشل تشغيلي للساعة وإلى إصابات شخصية ناتجة عن ملامسة جسدية غير مقصودة للشاشة المنفصلة أو المحطمة أو المتصدعة".

وسميث هو المدعي الوحيد الذي تعرض لإصابات، أما البقية فقد فصلت شاشة ساعاتهم عن جسمها. وتتضمن الدعوى صورًا للجرح العميق في ذراع سميث إلى جانب ادعاءات المدعين الآخرين.

ويسعى الآخرون إلى الحصول على تعويضات مقابل ما حصل معهم. ويطالب المدعون باسترداد ثمن ساعة "أبل ووتش".

وتطالب الدعوى أيضًا شركة أبل بالكشف بشكل كافٍ عن الطبيعة المعيبة للساعة ودفع أتعاب المحاماة وتكاليفها.

ليست المرة الأولى

وعند إطلاق "أبل ووتش" للمرة الأولى عام 2015، لاحظ العديد من المستخدمين علامات "حروق'' وطفح جلدي على معصمهم، وزعموا أنها نتيجة ارتداء "أبل ووتش". 

وردّت شركة "أبل" قائلة: "يتم بذل قدر كبير من العناية والبحث في اختيار المواد لجميع أجهزتنا. سيواجه عدد قليل من الأشخاص ردود فعل تجاه مواد معينة".

وحذرت الشركة العملاء من أن بعض أحزمة الساعات تحتوي على مادة النيكل، والتي يمكن أن تسبب ردود فعل، لكنها قالت إن الكمية المستخدمة تقل عن تلك المذكورة في  لائحة "ريتش" الأوروبية الصارمة.

كما يحتوي غلاف الساعة ومشبكها أيضًا على كميات ضئيلة من الميثاكريليد من المواد اللاصقة. وقد يعاني بعض الناس من الحساسية تجاهها.

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات
Close