الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

دمار طال المنازل.. مقتل 36 شخصًا في البرازيل جراء فيضانات وانهيارات أرضية

دمار طال المنازل.. مقتل 36 شخصًا في البرازيل جراء فيضانات وانهيارات أرضية

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة تتناول فيضانات بتروبوليس في البرازيل عام 2022 (الصورة: تويتر)
توقعت السلطات في البرازيل ارتفاع أعداد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية بعدما غمرت الأمطار الغزيرة أحياء كاملة ما أدى إلى تدمير منازل.

لقي 36 شخصًا على الأقل حتفهم في جنوب شرق ولاية ساو باولو في البرازيل، بحسب ما أعلنت السلطات أمس الأحد، جراء الفيضانات وانهيارات التربة التي تسببت بها الأمطار الغزيرة نهاية الأسبوع.

وأظهرت لقطات من بلدة ساو سيباستياو، بثتها تلفزيونات وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أحياء بأكملها غمرها الماء وحطام منازل جرفتها التربة وطرقًا سريعة غارقة وسيارات دمرتها أشجار متساقطة، من بين أضرار أخرى.

وقُتل ما لا يقل عن 35 شخصًا في ساو سيباستياو، وفقًا لما ذكرته حكومة الولاية، إضافة الى فتاة في بلدة أوباتوبا.

وقال رئيس الدفاع المدني بالولاية هنغويل بيريرا لصحيفة "فولها دي ساو باولو": "للأسف سيكون لدينا المزيد من القتلى"، فيمل لم تذكر السلطات رقمًا بشأن عدد المفقودين.

وأحصت حكومة الولاية في بيان 228 شخصًا آخرين أصبحوا بلا مأوى، بينما تم إجلاء 338 شخصًا من المنطقة الساحلية شمال مدينة ساو باولو، في الوقت الذي تعمل فيه طواقم الإنقاذ على مساعدة المتضررين من العاصفة. وأفادت السلطات عن إنقاذ طفل يبلغ عامين وامرأة حامل من سيل من الوحول.

حال الطوارئ

من جهته، أعلن تارسيسيو دي فريتاس، حاكم ولاية ساو باولو، حالة الطوارئ في خمس مدن على طول الساحل بعد أن تفقدها من الجو، كما خصص 1,5 مليون دولار لأعمال الإغاثة.

وعبر "تويتر"، أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنه سيزور المنطقة اليوم الإثنين.

وساو سيباستياو التي تقع على بعد 200 كيلومتر شمال ساو باولو، وحيث يقضي الكثير من سكان المدينة عطلة نهاية الأسبوع، واحدة من أكثر المناطق تضررًا، حيث تساقط 60 سنتيمترًا من الأمطار في 24 ساعة، وفق مسؤولين محليين.

ويعمل أكثر من 100 من عناصر الإطفاء في الموقع بمساعدة مروحيات. كما يشارك عسكريون في مساعدة المتضررين من هطول الأمطار.

وقال لولا إن الحكومة على جميع المستويات ستعمل على "رعاية الجرحى والبحث عن المفقودين وإعادة تأهيل الطرق والطاقة والاتصالات".

وتلحق الظواهر الجوية القاسية التي يغذيها تغير المناخ خسائر فادحة في البرازيل. وتظهر تنبؤات الطقس أن الأمطار الغزيرة ستستمر في المنطقة الساحلية في ساو باولو، مما يشكل تحديًا لمسؤولي الإنقاذ ويزيد من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى.

وفي فبراير/ شباط 2022، قُتل أكثر من 230 شخصًا في مدينة بتروبوليس قرب ريو دي جينيرو الساحلية، بعد انزلاقات في التربة وفيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة، وقد أعلنت السلطات البرازيلية حينها حالة الطوارئ في أكثر من مدينة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close