استشهدت امرأة فلسطينية، اليوم الجمعة، بعد أن دهسها مستوطن إسرائيلي، على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية أن المواطنة غدير أنيس مسالمة البالغة من العمر 55 عامًا، استشهدت بعد أن دهسها مستوطن أثناء وجودها على مدخل البلدة ولاذ بالفرار من المكان.
بدورها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ "فلسطينية أصيبت بجروح أدت إلى وفاتها، في حادث دهس على الطريق بين مستوطنتي عوفرا وشيلو وسط الضفة".
الشهيدة غدير مسالمة التي ارتقت بعد دهسها من قبل مستوطن قرب سنجل شمال شرق رام الله. pic.twitter.com/IDnWOHqpg9
— شجاعية (@shejae3a) December 24, 2021
وبحسب وكالة "صفا" الفلسطينية، فقد أقدم المستوطن على دهس المواطنة غدير أنيس مسالمة (55 عامًا) بشكل متعمد على مدخل بلدة سنجل ولاذ بالفرار.
ونقلت عن شهود قولهم إنّ المستوطن قام بدهس المواطنة خلال قطعها للشارع الرئيس، حيث أقدم على الحادثة بعد وصولها للرصيف المقابل ولاذ بالفرار.
ووصل جثمان الشهيدة مستشفى رام الله، حيث سيشيع بعد صلاة العصر في بلدة سنجل.
📹 متابعات صفا | شاهد.. اللحظات الأولى من موقع دهس مستوطن مسنة على مدخل بلدة سنجل شمال رام الله pic.twitter.com/VO7a66AY3H
— وكالة صفا (@SafaPs) December 24, 2021
تصعيد من المستوطنين
وشهدت الضفة الغربية في الأسابيع الأخيرة اعتداءات واسعة من قبل مستوطنين على مواطنين فلسطينيين وأراضيهم الزراعية ومنازلهم وممتلكاتهم.
وصعّد المستوطنون منذ عدة أيام من وتيرة اعتداءاتهم على الفلسطينيين، وأصابوا عددا من المواطنين بجروح، وتسببوا بخسائر في الممتلكات.
وتركزت اعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمال نابلس، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور، وقطعوا أشجارًا.
يذكر أن مستوطنًا دهس قبل سنوات طفلتين في المكان نفسه، ما أدى لاستشهاد إحداهما، بينما تعاني الأخرى من إعاقة دائمة.