نفت حركة المقاومة الإسلامية حماس الأربعاء صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف في ما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها.
وقالت حماس في تصريح صحافي، الأربعاء: "أكدنا مرارًا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى".
وأكدت الحركة أن "كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردًا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا".
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني اعتبر أن عملية طوفان الأقصى جاءت ردًا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية.
وقال شريف في تصريحه إن "عملية طوفان الأقصى واحدة من أعمال الثأر التي نفذها محور المقاومة انتقامًا لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني".
عملية "طوفان الأقصى"
وصباح 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاق عملية طوفان الأقصى.
وأعلن الضيف في خطابه بدء عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي باسم "طوفان الأقصى"، وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقال قائد القسام في رسالة صوتية حينها بثتها فضائية الأقصى: إن عملية "طوفان الأقصى" تأتي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وتنكر الاحتلال للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأميركي والغربي والصمت الدولي.
وأوضح أن قيادة القسام "قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب".
وإثر ذلك، شنت إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع في المباني السكنية والبنى التحتية.