Skip to main content

رئيس المالديف السابق في وضع حرج بعد تعرضه لمحاولة اغتيال

الجمعة 7 مايو 2021
يشغل محمّد نشيد حاليًا منصب رئيس البرلمان في المالديف

أُصيب رئيس المالديف السابق محمّد نشيد الذي يشغل حاليا منصب رئيس البرلمان بجروح وهو في وضع "حرج" بعد محاولة اغتيال استهدفته الخميس، حين انفجرت دراجة نارية مفخّخة في العاصمة ماليه، فيما تعهدت السلطات بإحالة من يقف وراء الهجوم على القضاء.

وأصيب أول رئيس (53 عامًا) انتخب بطريقة ديموقراطية في هذا الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي بجروح خطرة بينما كان يهم بالصعود إلى سيارته.

وأشار مستشفى "إيه دي كاي" الخاص حيث خضع نشيد لعمليات جراحية  إلى أن الرئيس السابق في وضع حرج في قسم العناية المركزة، وخضع لثلاث عمليات جراحية لاستخراج شظايا من رئتيه وكبده.

وفي كلمة متلفزة قال رئيس المالديف الحالي إبراهيم محمد صلح إن فريقًا من الشرطة الأسترالية سيصل السبت إلى المالديف لمعاونة المحققين المحليين. وندد بالهجوم معتبرًا أنه يستهدف الديموقراطية وتوعد مرتكبيه "بإحالتهم على القضاء".

وأوضحت الشرطة أنها طلبت مساعدة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وأشارت إلى أن هجوم الخميس يعتبر "عملًا إرهابيًا"، ووجهت نداء إلى المواطنين لتوفير أي معلومات من شأنها المساعدة في التعرف على مرتكبيه.

وكان المستشفى أعلن في وقت سابق أن نشيد سيخضع لجراحة جديدة. ونصح الأطباء بعدم نقله إلى الخارج طالما لم تسحب شظية اخترقت الكبد.

وفي وقت سابق قال أحد أفراد أسرة نشيد لوكالة فرانس إنّ الرئيس السابق كان بكامل وعيه ويتواصل مع الأطباء حين نُقل إلى المستشفى، معربًا عن ثقته بأنه سيتعافى.

وتوالت رسائل الدعم من الهند وباكستان وسريلانكا، فضلًا عن دول غربية عدة غالبًا ما دعمت نضال نشيد من أجل الديموقراطية، فضلًا عن التزامه بقضايا البيئة. 

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة