هزّت قناة "فرانس 24" الناطقة بالعربية مؤخرًا اتهامات بالتحرش والتنمر، أُوقف على أثرها كل من مدير التحرير المصري نبيل الشوباشي ومقدم البرامج توفيق مجيد مؤقتًا عن العمل، فيما عُهد بالتحقيق إلى شركة مستقلة.
فبعد أن أوقفت إدارة القناة توفيق مجيد قبل أيام عن العمل، بشكل مؤقت، بعد اتهام وُجّه إليه بالتنمر، أُوقف الشوباشي بشكل مؤقت عن عمله هو أيضًا على خلفية اتهامه بالتحرش الجنسي.
وأشار موقع "تيليراما" الفرنسي إلى أن البلاغَين أُرسلا عبر نظام الإنذار الداخلي، الذي أنشأته مجموعة "فرانس ميديا موند" (France Medias Monde) التي تنتمي إليها فرانس 24، من أجل مكافحة حالات العنف في العمل.
وفيما قررت إدارة القناة عدم الإدلاء بأي تعليق "للحفاظ على صفو التحقيقات"، قال الموقع الفرنسي: إن المجموعة عهدت بالتحقيقات إلى شركة مستقلة يمكن أن تتوصل إلى استنتاجاتها بحلول منتصف يوليو/ تموز المقبل.
وبناء على نتائج التحقيقات، يواجه الصحافيان احتمال تلقي عقوبات تأديبية وقانونية في حال ثبوت الاتهامات الموجهة إليهما.
