السبت 16 نوفمبر / November 2024

رائد ياسين.. فنان لبناني يعيد بأعماله اكتشاف الثقافات الشعبية

رائد ياسين.. فنان لبناني يعيد بأعماله اكتشاف الثقافات الشعبية

شارك القصة

تتحدث مسرحية "البحر الذي بين روحي" عن الموت في البحر المتوسط، أمّا "همهمة في المنازل المهجورة" ففكرتها مستوحاة من جائحة كورونا.

يعيد الموسيقي والمسرحي اللبناني رائد ياسين بأعماله الفنية اكتشاف الثقافات الشعبية، ويجمع من خلال هذه الفنون، مفاهيم الصورة والنص في توليفة تشابه مجتمعه وظروف حياته.

واختار ياسين الإضاءة على أنواع الفن المختلفة منها الفنون البصرية والموسيقى والمسرحية، فقدّم مشروع "همهمة في المنازل المهجورة" الذي استوحى فكرته من الجائحة، لا سيما أنّ الفنانين أدّوا الأغنيات بطريقة "الهمهمة" وكأنهم يضعون الكمامات على أفواههم.

كما تمّ تصوير المشروع داخل أوّل مستشفى ببرلين عالج الأمراض التنفسية، فكان لهذا المكان رمزية خاصة، بحسب ياسين.

واعتبر ياسين فرقته "برائد أوركسترا" التي انضّم إليها العديد من الموسيقيين من بلاد مختلفة مثل كندا والولايات المتحدة ومصر، بمثابة "خلطة موسيقيين متميزين بأعمالهم"، حيث يعمل على الاهتمام بتطوير الموسيقى الشعبية ومنها الموسيقى الشعبية المصرية، وذلك من منطلق إعادة تركيبها وفهمها وعلاقتها بالذاكرة الجماعية في العالم العربي.

وتحدّث ياسين عن آخر أعماله؛ وهي مسرحية غنائية بعنوان "البحر الذي بين روحي" التي تخلو من الممثلين، وتعتمد على الحيوانات المحنّطة التي تتكلم عن الموت بطريقة سلسلة. وتدور القصة حول "الموت في البحر المتوسط" منذ آلاف السنين وحتى الآن.

وأنتج هذا العمل في اليونان وكان من المفترض أن يُعرض هناك، لكن التأجيل كان مصيره.

ويُنتظر عرض هذا العمل في مدينة هانوفر في ألمانيا شهر مايو/ أيار المقبل، إذا انخفضت وتيرة الإصابات بكوفيد-19.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close