تحدّث الفنان والرسام الفسلطيني محمد جحا عن مجموعة لوحاته "نسيج الذاكرة" التي عمل عليها في الفترة بين عامي 2018 و2020، ومجموعة "هش- صلب " التي عمل عليها مع بداية فترة الحجر الصحي.
ويقول جحا إنّه استخدم في مشروع "نسيج الذاكرة "خامة الكولاج من قماش وأوراق، وطرح من خلاله الحالة التي مرّ فيها قطاع غزة أثناء معاناته من الحروب التي دمّرت الوجه المتعارف عليه للمدينة.
كما مُنعت في فترة من الفترات دخول مواد البناء لإعادة إعمار غزة، وحينها لجأ السكان للعيش في الخيم.
ويؤكد الرسام الفلسطيني أنّه حاول الاحتفاظ بذاكرة اللاجئين بطريقة بسيطة، ويردف: "ذاكرة المخيم ما زالت حاضرة في ذاكرتي".
أمّا مشروع "هش- صلب سوليديسيتي"، فأتى في سياق اللعب على الكلام، بمعنى هش ولكن يدوم، ويقصد بالهشاشة المواد المستخدمة في البناء داخل البلاد.
ويلفت إلى أنّه عمل على هذين المشروعين خلال فترة الحجر الصحي، فيما استغرق العمل على اللوحة الواحدة مدة 3 إلى 4 أسابيع.