Skip to main content

ردًا على "تصرفات الغرب".. روسيا تنوي تعديل عقيدتها النووية 

الأحد 1 سبتمبر 2024
تتهم روسيا الغرب باستغلال أوكرانيا لشن حرب ضدها بالوكالة - غيتي

أفاد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الأحد، بأن روسيا ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية ردًا على تصرفات الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا المستمر منذ فبراير/ شباط 2022.

ولم يوضح نائب وزير الخارجية الروسي، ما الذي سيترتب على هذه التغييرات في عقيدتها النووية.

وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقًا لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية في حالة وقوع هجوم نووي من قبل عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدّد وجود الدولة.

وتتهم روسيا الغرب باستغلال أوكرانيا لشن حرب ضدها بالوكالة، وقالت في السابق إنها تدرس إدخال تغييرات. ويعد تصريح ريابكوف الأكثر حسمًا حتى الآن بشأن المضي قدمًا في هذه التغييرات.

ونقلت وكالة تاس عن ريابكوف قوله: "العمل في مرحلة متقدمة، وهناك نية واضحة لإجراء تصحيحات".

وقال إن القرار "مرتبط بمسار التصعيد الذي ينتهجه خصومنا الغربيون" فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.

وفي مايو/ أيار الفائت أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء مناورات نووية "في المستقبل القريب" تشارك فيها خصوصًا قوات منتشرة قرب أوكرانيا، وذلك ردًا على "تهديدات" قادة غربيين لموسكو.

ضغط على موسكو

ويتزامن حديث موسكو، ​​مع شن القوات الأوكرانية هجومًا مباغتًا واسع النطاق على منطقة كورسك الروسية في 6 من الشهر الماضي، وأعلنت كييف أنها تهدف إلى إنشاء "منطقة عازلة" لحماية المدنيين المقيمين قرب الحدود، والضغط على موسكو لدفعها إلى محادثات سلام "عادل".

وأكدت أوكرانيا أنها سيطرت على 100 بلدة في شهر واحد تقريبًا، ما دفع 130 ألف مدني روسي إلى إخلاء منازلهم.

في غضون ذلك، أعلنت روسيا الأحد إحباط هجوم واسع النطاق شنّته كييف باستخدام أكثر من مئة مسيّرة استهدفت 14 منطقة والعاصمة موسكو، وذلك بعد أيام من ضربات روسية بالصواريخ والطائرات بدون طيار استهدفت أوكرانيا.

وغالبًا ما تعلن كييف شنّ ضربات ضد أهداف عسكرية أو مواقع تساهم في المجهود الحربي الروسي ردًا على الهجوم على أراضيها من قبل موسكو، والرد على ضربات روسية تستهدف بنى تحتية مدنية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة