الأحد 17 نوفمبر / November 2024

رغم الحظر الأوروبي.. أول رحلة تجارية بين ليبيا وإيطاليا منذ 10 سنوات

رغم الحظر الأوروبي.. أول رحلة تجارية بين ليبيا وإيطاليا منذ 10 سنوات

شارك القصة

أقلعت طائرة تابعة لشركة "ميدسكاي" الليبية الخاصة من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار فيوميتشينو بروما – مواقع التواصل.
أقلعت طائرة تابعة لشركة "ميدسكاي" الليبية من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار فيوميتشينو بروما – مواقع التواصل
فرضت المفوضية الأوروبية حظرًا على مرور الطائرات التابعة لشركات الطيران الليبي وذلك لدوافع تتعلق بضوابط السلامة في البلد الذي يشهد توترات أمنية من وقت لآخر.

استؤنفت الرحلات الجوية بين ليبيا وإيطاليا السبت بعد انقطاع دام نحو 10 سنوات، رغم الحظر الأوروبي على الشركات الليبية، وفق ما أعلنت السلطات في طرابلس.

واليوم السبت، أقلعت طائرة تابعة لشركة "ميدسكاي" الليبية الخاصة من مطار معيتيقة بطرابلس إلى مطار فيوميتشينو بروما. وستشغل الشركة التي بدأت أعمالها عام 2022، رحلتين أسبوعيًا إلى روما يومي السبت والأربعاء.

وذكرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية على صفحتها على فيسبوك أن استئناف الرحلات الجوية يندرج "ضمن جهود حكومية مكثفة لرفع الحظر الأوروبي المفروض على الطيران المدني الليبي". 

الدولة الأوروبية الثانية

وبذلك تصبح إيطاليا الدولة الأوروبية الثانية بعد مالطا التي تمتلك خطًا جويًا مباشرًا مع ليبيا، رغم إدراج شركات الطيران الليبية منذ 2014 على القائمة السوداء للشركات المحظورة من التحليق فوق المجال الجوي للاتحاد الأوروبي.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة قد أعلن مطلع يوليو/ تموز أن إيطاليا أبلغت السلطات الليبية "بقرارها رفع الحظر الجوي المفروض على الطيران المدني الليبي منذ عشر سنوات". 

وتشهد ليبيا انقسامًا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 وتتولى شؤونها حكومتان متنافستان: واحدة في طرابلس يترأسها عبد الحميد الدبيبة ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة، والأخرى في الشرق برئاسة أسامة حمّاد وهي مدعومة من البرلمان ومن المشير خليفة حفتر.

وفي عام 2014، فرضت المفوضية الأوروبية حظرًا على مرور الطائرات التابعة لشركات الطيران الليبي فوق أجواء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وذلك لدوافع تتعلق بضوابط السلامة في البلد الذي يشهد توترات أمنية من وقت لآخر.

وتحاول الحكومات الليبية المتعاقبة منذ ذلك الحين رفع إجراء الحظر، إلا أن الاتحاد الأوروبي يجدده كل عام بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الركاب. 

وفي ظل الحظر المفروض، كان الليبيون مضطرين للمرور عبر تونس أو إسطنبول أو القاهرة للتوجه إلى أوروبا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close