بدأ زعماء أجانب في الوصول إلى تشاد اليوم الخميس للمشاركة في جنازة الرئيس الراحل إدريس ديبي بينما دعمت فرنسا القادة العسكريين الجدد للبلاد في وجه تهديدات من المتمردين بمواصلة هجومهم على العاصمة.
ووصل رئيسا غينيا ومالي للعاصمة نجامينا وفقًا للقطات بثها التلفزيون الرسمي على الرغم من تحذيرات من المتمردين بأن على الزعماء الأجانب عدم الحضور لأسباب أمنية.
ومن المقرر أن يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضًا إلى تشاد خلال الليل لحضور الجنازة التي تقام غدًا الجمعة.
وتولى مجلس عسكري بقيادة الجنرال محمد إدريس ديبي السلطة خلفًا لوالده الذي حكم البلاد لثلاثين عامًا، وكان حليفًا مقربًا من قوى غربية في قتالها ضد جماعات متطرفة.
🇹🇩 #Tchad : le vice-président du Conseil militaire de transition a accueilli ce jeudi la délégation du président malien à l’aéroport de N’Djamena. pic.twitter.com/c1jDMrcYBr
— Alwihda Info (@alwihdainfo) April 22, 2021
وقال الجنرال ديبي (37 عامًا): إن الجيش سيجري انتخابات ديمقراطية خلال 18 شهرًا، لكن قادة المعارضة أدانوا توليه السلطة ووصفوه بأنه انقلاب.
وقال جنرال في الجيش: إن الكثير من الضباط يعارضون الخطة الانتقالية في البلاد.
وقال مصدر في الجيش التشادي لوكالة "رويترز" إنه لم يتم رصد أي أنشطة للمتمردين حتى منتصف النهار.
ودافعت فرنسا اليوم الخميس عن سيطرة الجيش على تشاد، وقالت: إن ذلك كان ضروريًا من أجل تحقيق الأمن وسط "ظروف استثنائية".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان: إن خطوة الجيش مبررة بسبب رفض رئيس البرلمان تولي السلطة.