Skip to main content

رغم تراجع الوفيات.. زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة

الأربعاء 2 أكتوبر 2024
يُعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء الأميركيات - غيتي

أظهرت دراسة أن عدد الوفيات بسرطان الثدي تراجَع في الولايات المتحدة رغم الارتفاع الحاد في معدل الإصابة بهذا المرض وخصوصًا في فئات أصغر سنًا من النساء ولدى الأميركيات من أصل آسيوي.

وكشفت جمعية السرطان الأميركية American Cancer Society في تقريرها الذي تصدره كل سنتين أن عدد الحالات ارتفع بنسبة واحد في المئة كل سنة بين عامي 2012 و2021، في ظل انخفاض حاد في معدل الوفيات الذي تراجع بنسبة 44 في المئة بين عامي 1989 و2022.

زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي

ويُعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء الأميركيات والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بالسرطان في الولايات المتحدة، بعد سرطان الرئة.

وبيّنت الدراسة التي نُشرت الثلاثاء، أن عدد حالات سرطان الثدي ارتفع خلال العقد الفائت بسرعة أكبر لدى النساء تحت سن الخمسين (1,4% سنويًا) مما لدى النساء الأكبر سنًا (0,7% سنويًا)، لأسباب لا تزال غير واضحة.

وفي الوقت نفسه، سُجِّلَت لدى الأميركيات الآسيويات أسرع زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي، تلتهنّ اللاتينيات، وهو ما رجّح التقرير أن يكون "مرتبطًا جزئيًا بتدفق مهاجرات جديدات معرّضات لخطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي".

انخفاض معدل الوفيات 

وفي الإجمال، انخفض معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي بنسبة 44%، من 33 حالة وفاة لكل مئة ألف امرأة عام 1989 إلى 19 حالة وفاة لكل مئة ألف امرأة عام 2022، أي تم تجنب 517900 وفاة.

ولم تستفد جميع النساء بشكل متساوٍ من عقود من التقدم الطبي في العلاج والكشف المبكر.

وبقيَ معدل الوفيات من دون تغيير منذ عام 1990 بين النساء الأميركيات من السكان الأصليين، في حين فاقت الوفيات لدى النساء السود بنسبة 38% تلك المسجلة لدى النساء البيض، رغم انخفاض عدد الحالات بنسبة 5%.

وأوصى معدّو التقرير بزيادة التنوع العرقي في التجارب السريرية بالإضافة إلى الشراكات التي تعزز فرص حصول النساء الأكثر فقرًا على فحوص تتسم بالجودة.

وكانت أوصت منظمة أميركية مستقلة للصحة العامة النساء في أبريل/ نيسان الفائت بالبدء في تصوير الثدي بالأشعة السينية في سن الأربعين، بدلاً من الخمسين، وبالقيام بذلك كل عامين.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة