تحدثت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا عن وجود تحسّن في آفاق الاقتصاد العالمي، بفضل خطط التحفيز وحملات التلقيح، لكنها حذّرت من مخاطر حصول انتعاش غير متكافئ بين الدول.
وأوضحت غورغييفا في كلمة ألقتها قبل اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي قائلة: "في يناير/ كانون الثاني توقعنا نموًا عالميًا بنسبة 5,5 % في 2021. ونتوقع الآن تسارعًا جديدًا".
.@KGeorgieva: The outlook has improved overall, but prospects are diverging dangerously across countries & regions. We see a multi-speed recovery, increasingly powered by two engines—the US & China. And there is extremely high uncertainty, including over financial conditions. pic.twitter.com/TinHMG2qC5
— IMFLive (@IMFLive) March 30, 2021
ولم تذكر أرقامًا محددة، إذ إن توقعات العام 2021 لصندوق النقد الدولي ستصدر في السادس من أبريل/ نيسان.
لكنها أوضحت أن المراجعة هذه عائدة جزئيًا إلى "الدعم السياسي الإضافي"، الذي يشمل خطة الرئيس الأميركي جو بايدن الضخمة البالغة قيمتها 1900 مليار دولار، وإلى الأثر المتوقع في وقت لاحق من السنة لحملات التطعيم في "الكثير" من الاقتصادات المتقدمة.
وشددت على أن "عدم اليقين مرتفع للغاية"، مشيرة إلى وجود "انتعاش متفاوت السرعة" تشكل فيه الولايات المتحدة والصين محرك النمو العالمي، فيما تتخلف عنه الدول النامية، وهو ما يشكل خطرًا على مستقبل الاقتصاد العالمي.
