على الرغم من الأخبار السلبية التي ترافقت مع حملات التلقيح ضد كوفيد-19 حول العالم، يؤكد المعنيون أن فوائد اللقاح أهم من آثاره الجانبية
كما يؤكد هؤلاء أنه لم يتم حتى الآن، اكتشاف أي حالات وفاة ناجمة عن تلقي اللقاحات، بينما تنتشر افتراضات بشكل سريع، تزعم بأن اللقاح المضاد لفيروس كورونا قد يتسبب بوفاة بعض الأشخاص؛ ما قد يقوّض جهود التطعيم حول العالم.
وفي النرويج، دحض مسؤولو الصحة الادعاءات التي تفيد بوفاة عدد من كبار السن في البلاد نتيجة التطعيم.
وفي موقع اتُهم بالترويج للأخبار الزائفة، خلص تحليل إلى أن لقاح فايزر تسبب في وفاة المسنين بنسبة أكثر من 40 مرة مما يمكن أن يقتل المرض نفسه، لكن مدققي الجقائق في "هيلث فيدباك" وجدوا أن البيانات الحقيقية تؤكد أن اللقاح يقلل من احتمال الوفاة بكوفيد-19 لدى كافة الفئات العمرية.
كذلك لم تكن قصة وفيات التطعيم في المملكة المتحدة كاملة، ورأى مدققو الحقائق في "رويترز" و"فول فاكتس" أن التقارير التي تشير إلى وفاة أكثر من 400 مسن تفتقر إلى حقائق مهمة.
ووفقًا لآخر التقارير الرسمية في المملكة المتحدة، فإن وفاة 508 أشخاص بعد تلقي اللقاح لا يعني أن اللقاح تسبب في وفاتهم؛ إذ تشير وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في تقريرها إلى أن نسبة عالية من الذين تم تطعيمهم في بداية الحملة هم من المسنين، ويعاني كثير منهم من مشاكل طبية موجودة مسبقًا.
وأشار التقرير إلى أن الأحداث الضارة المبلغ عنها بعد التطعيم ليست دائمًا أثرًا سلبيًا مثبتًا للقاح، وقد تحدث على أي حال بغض النظر عن التطعيم.