Skip to main content

رفض أممي لاجتياح رفح... الأونروا: لا مناطق آمنة في غزة

الأحد 12 مايو 2024
يجدد مسؤولون في الأمم المتحدة رفضهم لاجتياح رفح لما لهذه الخطوة من انعكاسات على المدنيين- الأناضول

حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الأحد، من أن هجومًا واسعًا على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة "لا يمكن أن يحصل"، مؤكدًا أن اجتياح رفح يتعارض مع "القانون الدولي الإنساني".

وقال تورك في بيان: "تطال أوامر الإخلاء الأخيرة ما يقرب من مليون شخص في رفح. إذًا إلى أين يتعين عليهم الذهاب الآن؟ لا أماكن آمنة في غزة!".

وأضاف: "هؤلاء الأشخاص المنهكون والجائعون الذين نزح كثيرون منهم عدة مرات، ليس لديهم خيارات جيدة".

وأكّد تورك أن هجومًا واسعًا من شأنه أن يكون لديه "تأثير كارثي" بما يشمل "احتمال ارتكاب مزيد من الجرائم الوحشية".

وبحسب الأمم المتحدة، يتكدّس حوالي 1,4 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين في مدينة رفح.

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنّ حوالي 300 ألف منهم غادروا الأحياء الشرقية للمدينة بعد عدّة أوامر إجلاء أصدرتها إسرائيل.

الأمم المتحدة ترفض اجتياح رفح

تورك أعرب عن شعوره بحزن عميق بسبب التدهور السريع للأوضاع في غزة، قائلًا إن أوامر الإخلاء الأخيرة أدّت إلى "نزوح أعداد كبيرة من السكان الذين يعانون من صدمة شديدة".

ولفت المفوض الأممي إلى أن القرى التي يُفترض أن تستقبل النازحين من رفح "تحوّلت إلى أنقاض"، داعيًا إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى "الاتفاق على وقف لإطلاق النار والإفراج عن كل الرهائن فورًا".

وأعلنت مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 35,034 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

الأونروا: ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة كاذبة

والإثنين الماضي، أعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية في رفح، زعمت بأنها "محدودة النطاق"، ودعت نحو 100 ألف لمغادرة شرق المدينة.

وفي هذا السياق، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الأحد، إن ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة "كاذبة ومضللة".

الإثنين الماضي، أعلنت إسرائيل بدء عملية عسكرية في رفح - الأناضول

وأعرب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، عبر منشور على منصة إكس، عن قلقه إزاء التهجير المستمر للفلسطينيين من منازلهم، مشيرًا إلى عدم وجود مناطق آمنة في غزة.

وأضاف لازاريني أن "السلطات الإسرائيلية تواصل إصدار أوامر التهجير القسري المعروفة أيضًا باسم أوامر إخلاء المناطق السكنية، وهذا يجبر الفلسطينيين في رفح على الفرار إلى أي مكان".

وقال لازاريني إنه "منذ بدء الحرب في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انتقل معظم سكان غزة عدة مرات، وبحثوا بشدة عن الأمان الذي لم يجدوه قط".

وشدّد على أن ادعاءات إسرائيل بوجود مناطق آمنة بغزة "كاذبة ومضللة"، و"لا يوجد مكان آمن في غزة".

المصادر:
وكالات
شارك القصة