Skip to main content

هجوم رفح وإغلاق المعابر.. رئيس بلدية غزة يحذر من نقص الغذاء والخدمات

الأحد 12 مايو 2024
مع إغلاق المعابر بالتوازي مع هجوم رفح حذرت الأمم المتحدة من أن المواد الغذائية المخصصة للتوزيع جنوبي غزة ستنفد الأحد - غيتي

أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج، اليوم الأحد، أن المواد الغذائية في القطاع بدأت تنقص تدريجيًا في ظل إغلاق المعابر بالتوازي مع هجوم رفح، وعدم إدخال أي مساعدات خلال الشهر الحالي، مؤكدًا أن المساعدات متوقفة بشكل تام.

وأمس السبت، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، من أن المواد الغذائية المخصصة للتوزيع جنوبي غزة ستنفد الأحد، مع إغلاق المعابر المؤدية إلى مدينة رفح جنوبي القطاع.

وكانت الأمم المتحدة أدانت الجمعة، كافة الأعمال العدائية التي تعرض دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للخطر.

هجوم رفح ونقص الغذاء والخدمات

وفي حديث لـ"العربي" من غزة، حذر السراج من نقص الغذاء من جديد ومن نقص كل الخدمات المتاحة إذا لم يتم فتح المعابر وإدخال المساعدات وبشكل خاص الوقود لتشغيل البلديات وجميع المرافق الضرورية واللازمة.

وأشار إلى أن هناك أنواع عديدة من الأغذية غير متوفرة في الأسواق، تحديدًا طعام وحليب الأطفال، لافتًا إلى أن الأمهات يعانين بشكل كبير، ويسألون كيف نطعم أطفالنا الرضع ونعطيهم الحليب اللازم.

وأوضح أن الوضع في غزة ليس جيدًا، حيث تشهد حركة نزوح من المناطق الجنوبية الشرقية في المدينة بسبب اجتياحات منطقة الزيتون، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأشخاص بدأوا بالقدوم من شمال القطاع إلى مدينة غزة بعد تهديدهم بضرورة ترك منازلهم.

وأضاف السراج أن البلدية تعاني منذ مدة بعدم قدرتها على تقديم الخدمات للمواطنين، محذرًا من تفاقم المعاناة في ظل ازدياد أعداد النازحين، مما يؤثر على قدرة البلدية في تقدم الخدمات الأساسية.

"لا أماكن آمنة" في قطاع غزة

وقال السراج: "ليس هناك مكان آمن في قطاع غزة، كل الأماكن التي أعلن عنه مناطق آمنة يتم استهدافها حاليًا، فالمواطن لا يشعر بأي أمن في المدينة"، مؤكدًا أن المدنيين الموجودين باقون ويؤكدون على بقائهم في بيوتهم وصمودهم ويقولون إنه ليس هناك مكان نستطيع أن نخرج إليه، في ظل إغلاق المعابر والحدود.

وخلص إلى أن البلدية تشعر بالعجز والشلل وعدم القدرة على مساعدة المواطنين بالشكل الذي يجب، داعيًا إلى الوقف الفوري للحرب وفتح جميع المعابر والعمل على تمكين البلديات من خدمة المواطنين.

والخميس، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود بغزة أن معابر القطاع "لا تزال مغلقة".

وأكدت الهيئة عدم دخول أي مساعدات للقطاع منذ اجتياح القوات الإسرائيلية محافظة ومعبر رفح، وإغلاق معبر كرم أبو سالم.

وصباح الاثنين، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها "محدودة النطاق"، ووجهت تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرق المدينة قسرًا، ثم أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة