Skip to main content

روت تفاصيل قصف 9 أكتوبر.. محتجزة إسرائيلية سابقة بغزة تقدم شهادتها

الجمعة 29 ديسمبر 2023
أفادت المحتجزة الإسرائيلية أنها أدركت عندما عادت من غزة أنها لم تكن على الإطلاق الأولوية الأولى لحكومة إسرائيل - وسائل التواصل

أفادت محتجزة إسرائيلية أطلقتها حركة حماس أن الجيش الإسرائيلي قصف أماكن احتجازهم في قطاع غزة الذي يواجه عدوانًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وذكرت الأسيرة هاجر بروديتش، للقناة "12" الإسرائيلية: "قصفوا (الجيش) مبنى قريبًا من المكان الذي كنا فيه، وتفجرت جميع النوافذ وسقطت الجدران".

وتابعت بروديتش (40 عامًا) التي كانت أسيرة في غزة مع أولادها: "بأعجوبة، خرجنا نحن الخمسة بإصابات طفيفة".

وأردفت: "يوم الإثنين، 9 أكتوبر قام الجيش الإسرائيلي بقصفنا، وكان طوال الوقت يقصف بالقرب منا".

محتجزة إسرائيلية سابقة تقدم شهادتها

وأضافت: "من الصعب الشرح لطفلين بعمر 4 سنوات أن الذي يقوم بقصفنا هو الجيش الإسرائيلي، جيشهم الذي كان من المفترض أن يحميهم في منازلهم هناك (غلاف غزة) حيث تخلى عنهم، ويقوم الآن بقصفهم داخل غزة".

وأكملت بروديتش: "هذا (القصف) تواصل ولم يتوقف، ومع مضي كل يوم، كنت أقول لنفسي إنه لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو، فلا معنى له".

وعقب بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات "غلاف غزة" في 7 أكتوبر الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على قطاع غزة.

واستطردت بروديتش: "كانوا يعلمون (الجيش) أنني هناك، وكانوا يعلمون أن أولادي هناك. أولادنا هم الذخر الأكثر أهمية لإسرائيل، ولذلك فما جرى غير معقول".

وزادت: "أدركت عندما عدت (من غزة) أننا لم نكن على الإطلاق الأولوية الأولى لحكومة إسرائيل، وإنما كان الأمر الأول هو هزيمة حماس ومن ثم إعادة المختطفين".

وقالت القناة "12" العبرية، الجمعة: إن "129 إسرائيليًا ما يزالون أسرى في غزة".

وكانت حركة حماس حذرت مرارًا من أن القصف الإسرائيلي على القطاع قد يصيب الأسرى في غزة، معلنة في أكثر من مرة مقتل عدد منهم نتيجة ذلك.

ويطالب أهالي الأسرى الإسرائيليون حكومة بنيامين نتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة وتبادل ذويهم بأسرى ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتشترط حماس وقف إطلاق النار الشامل في غزة لبدء مفاوضات تبادل أسرى.

المصادر:
وكالات
شارك القصة