Skip to main content

أصابني وقتل والدتي.. أسيرة إسرائيلية تكشف ما فعله جيشها في 7 أكتوبر

الثلاثاء 19 ديسمبر 2023
أتاح اتفاق هدنة إنسانية مؤقتة تبادلًا للأسرى وإدخال مساعدات إغاثية إلى غزة قبل أن يستأنف الاحتلال عدوانه - رويترز

كشفت أسيرة إسرائيلية أُفرج عنها في عملية التبادل الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية، أن والدتها قُتلت نتيجة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على السيارة التي كانت تُقلّهم إلى غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وذكرت الأسيرة الإسرائيلية في حديث لقناة "12 الإسرائيلية" أمس الإثنين، أن مقاتلي كتائب القسام وضعوا الأسرى في شاحنة يوم 7 أكتوبر الفائت، وأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المركبة.

وأضافت: "لقد توفيت والدتي التي كنت أحبها كثيرًا. وتلقيت إصابة في ظهري، وأخي أصيب في ساقه".

وقد زعمت القناة "12" أن الجيش الإسرائيلي "فتح النار لإيقاف جرار كان متوجهًا إلى قطاع غزة".

شهادات تدحض رواية الاحتلال

وكانت المستوطنة الإسرائيلية ياسمين بورات دحضت رواية الاحتلال عن تعذيب الرهائن في مستوطنات غلاف غزة أثناء عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها المقاومة ضد الاحتلال في 7 أكتوبر.

ولم تقتصر شهادتها على كشف قتل الرهائن على يد القوات الإسرائيلية، بل أكدت أيضًا التعامل "الإنساني" للمسلحين الفلسطينيين.

وعقب عمليات تبادل الأسرى التي تمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تحدث أيضًا من أطلقوا من غزة عن طيب معاملة المقاومة لهم.

فجاء سلوك هؤلاء وكلامهم بما لا يتماشى مع الصورة، التي أنفقت إسرائيل مئات الآلاف من الدولارات لشيطنتها عن المقاومين.

وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 19453 فلسطينيًا وإصابة 52286 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى دمار في المباني والبنى التحتية وكارثة إنسانية متفاقمة. 

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أتاح اتفاق هدنة إنسانية مؤقتة أبرم بين المقاومة والاحتلال، تبادلًا للأسرى وإدخال مساعدات إغاثية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، قبل أن يستأنف الاحتلال عدوانه مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة