الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

روسيا تشترط رفع العقوبات الغربية لإعادة التعاون في مجال الفضاء

روسيا تشترط رفع العقوبات الغربية لإعادة التعاون في مجال الفضاء

شارك القصة

مراسل "العربي" يتحدث عن التهديدات الروسية بشأن محطة الفضاء الدولية بسبب العقوبات على موسكو (الصورة: غيتي)
اعتبر مدير وكالة الفضاء الروسية أن الهدف من العقوبات هو "قتل الاقتصاد الروسي وإغراق شعبنا في اليأس والجوع وإجبار بلدنا على الخضوع".

أكد ديمتري روغوزين مدير وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" اليوم السبت، أن استعادة العلاقات الطبيعية بين الشركاء في محطة الفضاء الدولية وغيرها من المشاريع الفضائية المشتركة، لن تكون ممكنة إلا بعد رفع العقوبات الغربية عن موسكو.

وكان الغرب عقد فرض قوبات واسعة على روسيا بسبب ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا والتي بدأتها في 24 فبراير/ شباط.

واعتبر روغوزين في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الهدف من العقوبات هو "قتل الاقتصاد الروسي وإغراق شعبنا في اليأس والجوع وإجبار بلدنا على الخضوع". وأضاف: "لن ينجحوا في هذا لكن النوايا واضحة".

وتابع: "لهذا أعتقد أن استعادة العلاقات الطبيعية بين الشركاء في محطة الفضاء الدولية والمشروعات الأخرى ممكنة فقط من خلال الرفع الكامل وغير المشروط للعقوبات غير القانونية".

وأضاف أن "روسكوزموس" ستقدم مقترحاتها قريبًا إلى السلطات بشأن موعد إنهاء التعاون مع وكالات الفضاء بالولايات المتحدة وكندا والاتحاد الأوروبي واليابان فيما يتعلق بمحطة الفضاء الدولية.

"سقوط محطة الفضاء الدولية"

وفي مارس/ آذار الماضي، حذّر رئيس وكالة الفضاء الروسية من أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا قد تسبب سقوط محطة الفضاء الدولية، مطالبًا برفع هذه الإجراءات.

كما أعرب روغوزين عن أسفه للتعليق "المرير" لمهمة "إكزومارس" الروسية الأوروبية الذي أعلنته وكالة الفضاء الأوروبية، على إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وكانت وكالة الفضاء الأوروبية أعلنت تعليق مهمة "إكزومارس" الروسية الأوروبية والبحث عن بدائل لإطلاق أربع مهمّات أخرى، بعد توقف التعاون مع وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" بسبب الحرب في أوكرانيا.

وكانت عملية إطلاق مهمة "إكزسومارس" مقررة العام 2020 إلا أنها أُرجئت بسبب أزمة وباء كوفيد-19، إلى سبتمبر 2022.

في 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، تبعته ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلّي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا في سيادتها".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات