Skip to main content

روسيا تنفي تقريرًا عن إمكانية عقدها مباحثات لوقف الحرب

الجمعة 26 يناير 2024
أكدت موسكو أن القطاع العسكري سيزود الجيش الروسي بمعدات أكثر من العامين الماضيين - رويترز

نفى الكرملين اليوم الجمعة تقريرًا لوكالة بلومبرغ تحدث عن إمكانية إجراء الرئيس فلاديمير بوتين محادثات مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب على أوكرانيا.

وكان التقرير قد أفاد بأن بوتين يقوم "بجس نبض" واشنطن حول تلك الإمكانية، وربما يفكر في التخلي عن مطلبين رئيسيين يتعلقان بالوضع الأمني لأوكرانيا.

"لا يتوافق والواقع"

وأضاف تقرير بلومبرغ أن بوتين "يختبر الأجواء" بشأن ما إذا كانت واشنطن مستعدة للدخول في محادثات، وأنه تواصل مع الولايات المتحدة عبر قنوات غير مباشرة.

ونقلت بلومبرغ عن شخصين مقربين من الكرملين أن بوتين "قد يكون مستعدًا للنظر في التخلي عن الإصرار على الوضع المحايد لأوكرانيا وحتى التخلي في نهاية المطاف عن معارضة انضمامها لحلف شمال الأطلسي، وهو ما كان التهديد به مبررًا رئيسيا لروسيا للغزو"، وفق الوكالة. 

وسأل صحافيون المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن القصة، وعلى وجه التحديد ما إذا كانت موسكو مستعدة حقًا للتخلي عن مطالبها بشأن الحياد وعضوية حلف شمال الأطلسي. ورد بيسكوف: "لا، هذا تقرير خاطئ. إنه لا يتوافق مع الواقع على الإطلاق".

دعم الجيش

ومع تمسكها بالمضي في حربها، تبدو روسيا ماضية في زيادة إنتاجها العسكري، إذ نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو قوله اليوم، إن قطاع الدفاع الروسي سيزود الجيش هذا العام بمعدات عسكرية أكثر "عدة مرات" مما كان عليه الحال في عامي 2022 و2023.

ووضعت روسيا اقتصادها في وضع اقتصاد الحرب، وحولت مصانع الأسلحة إلى الإنتاج على مدار الساعة لتلبية احتياجات قواتها في أوكرانيا.

وتأخذ القوات الروسية زمام المبادرة في عشرات الاشتباكات اليومية شرقًا، مدعمة بهجمات صاروخية واسعة على أوكرانيا، كان أحدثها هجوم يوم الثلاثاء، الذي يعد واحدًا من أكبر الهجمات التي تعرضت لها كييف منذ بداية الحرب. 

وأشار إيفان أوس، خبير في المعهد الأوكراني للدراسات الإستراتيجية، الأربعاء، خلال حديث لـ"العربي"، إلى أنه "كلما تجمع لدى روسيا مخزون من الصواريخ، تقوم بشن تلك الهجمات، وتحاول توصيف ذلك على أنه رد لإنهاك دفاعاتنا الجوية، التي أثبتت فعاليتها". 

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة