Skip to main content

روسيا تهدد باستهداف الخبراء الغربيين: "لن يكونوا بمنأى عن ضرباتنا"

الثلاثاء 4 يونيو 2024
قال وزير الخارجية الروسي إن أي مدربين غربيين في أوكرانيا سيمثلون هدفًا مشروعًا لقوات روسيا- رويترز

أكدت السلطات الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المدرّبين العسكريين الغربيين في أوكرانيا لن يكونوا بمنأى عن الضربات الروسية، في ظل تقارير تفيد بأن فرنسا قد ترسل مدرّبين.

وأفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الصحافيين أن "أي مدرّبين منخرطين في تدريب النظام الأوكراني لن يتمتعوا بأي حصانة. لا يهم إن كانوا فرنسيين أم لا".

وخلال مؤتمر صحافي في أويو في جمهورية الكونغو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "مهما كان وضعهم: جنود في الجيش الفرنسي أو مرتزقة، فإنهم يمثلون هدفًا مشروعًا تمامًا لقواتنا المسلحة".

ماكرون لا يستبعد نشر قوات في أوكرانيا

وأكد لافروف الذي يقوم بجولة إفريقية، أن المدربين الفرنسيين "يعملون حاليًا في أوكرانيا"، معتبرًا أن وجودهم في البلاد "مؤكد من خلال عدد لا بأس به من الوقائع".

وكان لافروف قد أكد في منتصف مايو/ أيار الماضي أن بلاده على استعداد لمواجهة الغرب إذا أراد القتال لصالح أوكرانيا في ساحة المعركة، وفقًا لما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وأضاف لافروف بحسب ما نقلت الوكالة: "هذا حقهم. إذا أرادوا (أن تكون المواجهة) في ساحة المعركة، فستكون في ساحة المعركة".

والأسبوع الماضي، قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي إن المدرّبين العسكريين الفرنسيين سيصلون قريبًا إلى البلاد، لكن وزارة الدفاع في كييف نفت لاحقًا الإعلان.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض استبعاد نشر قوات في أوكرانيا، رغم تردد دول أخرى في حلف شمال الأطلسي حيال ذلك والتحذيرات الغاضبة الصادرة عن موسكو.

ولا تنشر فرنسا رسميًا عسكريين يساعدون أو يدرّبون القوات الأوكرانية حاليًا.

وحذّرت روسيا من خطوة من هذا النوع وتعهّدت في وقت سابق بتدمير أي معدات عسكرية غربية تُرسل إلى البلاد.

وأفاد وزير الدفاع الأوكراني الإثنين بأنه ما زال يجري محادثات مع باريس وحلفاء آخرين بشأن مسألة المدرّبين.

المصادر:
وكالات
شارك القصة