تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي على منصة "فيسبوك" منشورًا يتحدث عن قصة إنسانية حدثت مع لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما كان صغيرًا.
وجاء في المنشور بأن لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي ما زال يبحث عن بائعة البرغر التي كانت تطعمه بالمجان عندما كان فقيرًا ليرد لها الجميل.
وأضاف المنشور الذي انتشر سريعًا: "قامت البائعة كالادينا كالداس بالرد على إحدى القنوات البرتغالية أنها سعيدة بموقف رونالدو للغاية، وذلك يدل على مدى تواضعه".
وتابع المنشور الذي لاقى رواجًا كبيرًا على منصات التواصل، أن كريستيانو رونالدو قام بمقابلتها وقبل يدها وشكرها وقام بتوفير لها أكبر مطعم في البرتغال إضافة لهدايا أخرى.
ما حكاية الهبة الضخمة التي أعطاها #رونالدو لنادلة مطعم؟ #بوليغراف pic.twitter.com/yfFUzXmS0y
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 17, 2022
وبعد البحث عن أصل الخبر، يتبين أن الحقيقة هي أن رونالدو تحدث في مقابلة تلفزيونية على قناة ITV البريطانية عن أنه يرغب في الوصول إلى موظفات في مطعم "ماكدونالدز" دأبن على تقديم البرغر مجانًا له ولزملائه قبل عقدين تقريبًا، عندما كان يلعب في فريق الناشئين تحت السن الـ12 في نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وأنه يرغب في أن يدعوهنّ إلى العشاء.
إلا أن اللاعب البرتغالي لم يتمكن من الوصول إلى السيدات اللواتي كن يعطينه الطعام مجانًا إبان صباه.
أما الصورة المرفقة مع المنشور فهي لامرأة اسمها باولا ليكا، ادعت كذبًا أنها إحدى السيدات اللواتي ذكرهن رونالدو، وقام الإعلام بفضحها وتبين أن مزاعمها غير صحيحة.
على صعيد منفصل، أثار رونالدو الرأي العام الرياضي في الأيام الماضية، بعد تكهنات صحافية مستمرة بشأن مستقبله كمهاجم في نادي مانشستر يونايتد، بعد أن صرّح نجم كرة القدم الأربعاء بأنه "سيكشف الحقيقة" حول مستقبله المهني في غضون أسبوعين.
فقد كان الدولي البرتغالي البالغ من العمر 37 عامًا، قد أعرب عن رغبته في مغادرة أولد ترافورد بداية يوليو/ تموز الماضي، رغم إصرار المدرب الجديد إريك تن هاغ على أن اللاعب "ليس للبيع"، بحسب ما كشفت تقارير رياضية.
وفي حديث سابق لـ"العربي"، قال الصحافي الرياضي محمد مندور: إن "رونالدو مصمم تمامًا على الخروج من مانشستر يونايتد بسبب عدم لعب النادي في دوري أبطال أوروبا، وهو يريد تحقيق المزيد من الأرقام والإنجازات والبطولات".