Skip to main content

زعماء أوروبا يجتمعون في براغ.. القوات الأوكرانية تحرر بلدتين في خيرسون

الإثنين 3 أكتوبر 2022

أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد تحرير قوات بلاده لبلدتي أرخانهيلسكي وميروليوبيفكا الصغيرتين في منطقة خيرسون. وأشار زيلينسكي لاسم البلدتين في خطابه المسائي، أثناء توجيهه الشكر لوحدات محددة من الجيش الأوكراني أدت أداء متميزًا على خط المواجهة.

وفي الخطاب نفسه، قال الرئيس الأوكراني: إن نجاح جنود بلاده لا يقتصر على استعادة بلدة ليمان في شرق البلاد.

وأضاف: "أصبحت قصة تحرير ليمان في منطقة دونيتسك الآن الأكثر شعبية في وسائل الإعلام"، وقال دون الخوض في تفاصيل "لكن نجاحات جنودنا لا تقتصر على ليمان".

ومؤخرًا، أعلنت أوكرانيا استعادة السيطرة الكاملة على ليمان، فيما يمثل أكبر انتصار لكييف في ميدان المعركة منذ أسابيع، وربما نقطة انطلاق لمزيد من المكاسب في الشرق وزيادة الضغط على الكرملين.

وكانت روسيا قد اعترفت بانسحاب قواتها من ليمان، بعد إعلان كييف دخول جيشها إلى المدينة الإستراتيجية بعد ساعات من محاصرة القوات الروسية، في حين دعا رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف موسكو إلى استخدام أسلحة نووية منخفضة التأثير في أوكرانيا بعد الهزيمة الأخيرة.

من ناحية أخرى، قال زيلينسكي: إن خطف المدير العام لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في أوكرانيا هو عمل "إرهابي روسي".

وأضاف في الخطاب: "هذا مثال آخر على عمل من الأعمال الإرهابية الروسية الواضحة، والذي يجب أن تتعرض الدولة الإرهابية لعقاب متزايد بسببه".

وكانت الشركة المملوكة للدولة والمسؤولة عن المحطة قالت السبت: إن دورية روسية احتجزت إيهور موراشوف، وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن روسيا أكدت ذلك.

اجتماع زعماء أوروبا في براغ

في غضون ذلك، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي مع نظراء لهم من خارج التكتل، الخميس والجمعة المقبلين في براغ، للبحث في سبل الاستجابة للتداعيات المأساوية للحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال ميشال أمس الأحد، في دعوة وجهها إلى زعماء الاتحاد الأوروبي: "في غضون أيام قليلة نلتقي في براغ في حدثين مهمين: الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية في 6 أكتوبر/ تشرين الأول والاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي في اليوم التالي".

وأضاف: "اتفقنا على إطلاق المجموعة السياسية الأوروبية بهدف التقريب بين دول القارة". وتمت دعوة زعماء 17 دولة للمشاركة، هي المملكة المتحدة وتركيا ودول غرب البلقان الستة وسويسرا والنروج وآيسلندا وليختنشتاين وأوكرانيا وجورجيا ومولدافيا وأرمينيا وأذربيجان.

وشدد ميشال على أن "الطموح هو الجمع بين القادة على قدم المساواة وتعزيز الحوار السياسي والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك حتى نعمل معًا على تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في أوروبا بكاملها".

ويبدأ الاجتماع بجلسة عامة الخميس الساعة 13:00 (11:00 بتوقيت غرينتش) في قلعة براغ، تليها "طاولات مستديرة واجتماعات ثنائية"، بحسب ميشال. وأوضح أن هذا الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية، سيختتم بعشاء عمل ولكن لا يُتوقع صدور "أي نتيجة رسمية مكتوبة" عنه.

والجمعة، يلتقي زعماء دول الاتحاد الأوروبي الـ27، في قمة غير رسمية يناقشون خلالها "ثلاث قضايا ملحة ومترابطة: الحرب الروسية في أوكرانيا والطاقة والوضع الاقتصادي"، بحسب ميشال.

وقال: "سنناقش سبل مواصلة تقديم دعم اقتصادي وعسكري وسياسي ومالي قوي لأوكرانيا، طالما كان ذلك ضروريًا، وسننظر في السبيل الأفضل لحماية بنيتنا التحتية الحيوية".

وشدد على أن المشاورات يجب أن "تعالج ارتفاع الأسعار للأسر والشركات، وتدعم النمو والوظائف، وتحمي الأشخاص الضعفاء الذين يعانون أكثر من غيرهم جراء فواتير الطاقة المرتفعة".

واعتبر ميشال أن "المفتاح سيكون قدرتنا على البقاء متحدين وتنسيق استجابتنا السياسية، بروح من التضامن والدفاع عن مصالحنا المشتركة".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة