زلزال المغرب.. ناجون يبحثون عن أحبتهم تحت أنقاض إيمن تالا المدمّرة
مرّ أكثر من أسبوع على الزلزال المدمّر الذي هزّ المغرب مخلفًّا نحو 3000 قتيل على الأقل وآلاف المشردين، فيما تستمر عملية انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
ورغم إعلان المغرب برنامجًا لإعادة الإيواء يشمل في مرحلة أولية نحو 50 ألف مسكن دمّرها الزلزال إضافة إلى "مبادرات لإعادة الإعمار"، لم يعلن بعد رسميًا عن مجموع الأسر التي خسرت بيوتها بسبب الكارثة.
دمار في إيمن تالا
وأشار مراسل "العربي" من إيمن تالا في ضواحي أمزميز المغربية أنس رضوان إلى الدمار الكبير الذي لحق بالمنطقة التي كانت تعد وجهة سياحية حيث دُمرت منازلها بالكامل.
كما كانت الخسائر البشرية كبيرة في هذه القرية التي انبعثت منها رائحة الموت، بحسب المراسل.
وأغلقت السلطات القرية أمام من هم من غير سكانها ومنعت الوصول إلى بعض المناطق نظرًا لهشاشة المنازل وحصول تصدع كبير في الجبل وسط مخاوف من حدوث هزّات ارتدادية.
ويبحث ناجون من القرية بجهودهم الخاصة عن ذويهم تحت أنقاض المساكن الطينية.
قرض من صندوق النقد الدولي
وفي سياق آخر، كشفت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في تصريحات لوكالة "رويترز" الجمعة أن صندوق النقد الدولي توصّل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع المغرب لتقديم قرض بقيمة 1.3 مليار دولار لتعزيز قدرة البلاد على الصمود في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ من صندوق الصلابة والاستدامة الجديد التابع للصندوق.
وأفادت بأن الصندوق والبنك الدولي سيقرران يوم الإثنين بشأن ما إذا كانا سيمضيان في عقد اجتماعاتهما السنوية في أكتوبر/ تشرين الأول في المغرب الذي ضربه زلزال مؤخرًا، مشيرة إلى أن هذا سيتم بعد استكمال "مراجعة شاملة" لقدرة البلاد على استضافة الاجتماعات في أعقاب الزلزال.