زيارة تستمر ليومين.. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى الدوحة

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الثلاثاء إلى الدوحة في أول زيارة منذ توليه منصبه عام 2014 إلى قطر وكان في استقباله أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأفادت وكالة الأنباء المصرية، أن الرئيس المصري "وصل إلى مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، وكان في استقباله الأمير تميم بن حمد آل ثاني".

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن "سمو الأمير يتقدم مستقبلي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، لدى وصوله  الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي  في زيارة رسمية للبلاد".

زخم إيجابي

وتعليقًا على الزيارة، اعتبر سفير دولة قطر لدى مصر سالم مبارك آل شافي أن الزيارة "تعكس مستوى التميّز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين"، مشيرًا إلى أنها "تأتي في إطار الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الأخوية بين الدوحة والقاهرة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا".

ولفت السفير القطري إلى أن "العالم بأكمله يمر بظروف استثنائية، وهناك العديد من النزاعات والحروب والجبهات المفتوحة، الأمر الذي يتطلب تفعيل الدور الدبلوماسي، والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين لتبادل وجهات النظر والتباحث إزاء التعامل الأمثل مع هذه المسائل والقضايا".

وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد قام بزيارة رسمية إلى مصر في يونيو/ حزيران الماضي، والتي جاءت تتويجًا لعودة العلاقات المصرية القطرية، وبعد زيارات رسمية متبادلة على مستوى الوزراء على مدار العام الماضي.

وتأتي الزيارات المتبادلة على مستوى القادة بعد أن أنهت قمة العلا في السعودية خلافًا اندلع عام 2017 بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى.

وفي 23 يونيو/ حزيران 2021، قرّرت مصر تعيين عمرو الشربيني، سفيرًا فوق العادة لدى قطر، وتلاه بنحو شهر قرار من الدوحة بتعيين سالم مبارك آل شافي، سفيرًا فوق العادة مفوضًا أيضًا لدى القاهرة.

تعزيز أطر التعاون

من جهتها، أفادت الرئاسة المصرية في بيان بأن "الرئيس عبد الفتاح السيسي، توجه إلى مدينة الدوحة في زيارة رسمية لمدة يومين".

وأضافت أن الزيارة "تعد الأولى من نوعها له إلى دولة قطر، تلبية للدعوة الموجهة إليه من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني".

وأردف البيان، أن "الزيارة تأتي تتويجًا للمباحثات المكثفة المتبادلة خلال الفترة الأخيرة بين البلدين الشقيقين، بهدف تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك على جميع الأصعدة".

وتابع: "السيسي سيبحث خلال الزيارة مع شقيقه أمير دولة قطر، أهم محاور العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين".

كما ستبحث الزيارة، وفق الرئاسة، " التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي".