ذكر تقرير أن رئيس تسلا وتويتر إيلون ماسك تواصل مع باحثين في الذكاء الاصطناعي خلال الأسابيع الأخيرة، بشأن تأسيس مختبر أبحاث جديد لتطوير بديل لتشات "جي بي تي" الخاص بـ"أوبن إيه آي".
ونقل تقرير لموقع "ذي إنفورميشن" عن مصادر مطلعة، أن ماسك يتواصل مع إيغور بابوشكين، الباحث الذي ترك في الآونة الأخيرة وحدة الذكاء الاصطناعي ديب مايند التابعة لـ"ألفابت".
"جيد بشكل مخيف"
وحظي "تشات جي بي تي"، وهو روبوت محادثة نصية يمكنه صياغة النثر والشعر أو حتى نصوص برمجية إذا طُلب منه ذلك، باهتمام واسع النطاق في وادي السيليكون.
وماسك الذي شارك في تأسيس "أوبن إيه آي" مع المستثمر في وادي السيليكون سام ألتمان عام 2015 باعتبارها شركة ناشئة غير هادفة للربح، ترك مجلس إدارتها في 2018، لكنه أبدى اهتمامه بنصيبه في روبوت المحادثة، واصفًا إياه بأنه "جيد بشكل مخيف".
ونقل التقرير عن بابوشكين قوله في مقابلة إنه يناقش مع ماسك تشكيل فريق لمتابعة أبحاث الذكاء الاصطناعي، لكن المشروع لا يزال في مراحله الأولى، مع عدم وجود خطة ملموسة لتطوير منتجات محددة.
وبحسب التقرير، ذكر بابوشكين أنه لم يوقع رسميًا على مبادرة ماسك.
مخاوف جراء الذكاء الاصطناعي
وفي وقت سابق من شهر فبراير/ شباط الجاري، كشفت ميتا المالكة لفيسبوك عن نسختها الخاصة من الذكاء الاصطناعي.
شركة #ميتا تشكف عن نسختها الخاصة من الذكاء الإصطناعي 👇#صباح_جديد pic.twitter.com/VayKXq9X4O
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 28, 2023
ووصفت ميتا برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، والمسمى LLaMA (لاما)، بأنه نموذج "أصغر وأفضل أداءً"، صُمم "لمساعدة الباحثين على تطوير عملهم"، في ما يمكن اعتباره انتقادًا مبطنًا لقرار "مايكروسوفت" بإصدار التكنولوجيا على نطاق واسع، مع الاحتفاظ برمز البرمجة سريًا.
وبرز مؤخرًا، على جري العادة مع كل قفزة تكنولوجية كبيرة، السؤال الأخلاقي بشأن تداعياتها على البشر، وما إذا كانت ستحل محلهم في الأعمال والوظائف، وما إذا كانت قادرة على اتخاذ قرار أكثر دقة وسرعة من الإنسان.
كما تشكل قدرة نظم الذكاء الاصطناعي على إنشاء مواد لها طابع إبداعي، أكبر مخاوف المبدعين المهددين من منتحلي صفة الكتابة والفنون بأنواعها.
وقد بادرت العديد من المدارس والجامعات إلى حظر استخدام هذه التطبيقات، وعلى رأسها "تشات جي بي تي"، تجنبًا لاستخدامها في عمليات الغش والاحتيال على النظم التعليمية التقليدية.