الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

سببه اهتراء الأنابيب.. وزارة الطاقة اللبنانية تبدأ بمعالجة تسرب نفطي

سببه اهتراء الأنابيب.. وزارة الطاقة اللبنانية تبدأ بمعالجة تسرب نفطي

شارك القصة

الخط الممتد بين شمال لبنان وسوريا والعراق معطّل منذ فترة الحرب الأهلية (مواقع التواصل)
الخط الممتد بين شمال لبنان وسوريا والعراق معطّل منذ فترة الحرب الأهلية (مواقع التواصل)
أوضحت إدارة منشآت نفط طرابلس أن التسرب سببه الاهتراء، جراء قِدم هذه الأنابيب التي توقف العمل بها منذ اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية.

بدأت الفرق الفنية التابعة لوزارة الطاقة اللبنانية، الأحد، معالجة تسرب نفطي من أحد الأنابيب في منطقة "ببنين" بمحافظة عكار شمالي البلاد، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وصباح الأحد، رُصدت بقعة نفط بين أراضٍ زراعية ناتجة عن تسرب من أنابيب نفط ممتدة منذ عام 1935 من محافظة كركوك شمالي العراق إلى مدينة طرابلس شمالي لبنان عبر سوريا، وفق ما أفاد شهود.

وذكرت الوكالة أن إدارة منشآت نفط طرابلس أوفدت طاقمًا فنيًا باشر العمل على إصلاح الأعطال التي طرأت على أحد الأنابيب.

وأوضحت أن تسرب المواد النفطية سببه الاهتراء، جراء قِدم هذه الأنابيب التي توقف العمل بها منذ اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية (1975– 1990).

وأفادت بأن تلك الأنابيب ما تزال مملوءة بنفط عراقي كان يُضخ باتجاه مصفاة طرابلس لتكريره.

وتوقف استخدام هذه الأنابيب بسبب تعديات طالتها خلال الحرب، ولحمايتها من الصدأ تم الاحتفاظ بنفط داخلها مع إغلاقها من الجهتين، وفق الوكالة.

أزمة وقود في لبنان

ومنذ شهور، يشهد لبنان نقصًا حادًا في الوقود المخصص لتوليد الكهرباء؛ بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الكافي لاستيراده، ما يؤدي إلى انقطاع الكهرباء عن المنازل والمؤسسات لساعات طويلة.

وكان وفد وزاري لبناني عقد السبت لقاء مع مسؤولين من النظام السوري، بهدف بحث استجرار الغاز والطاقة من مصر والأردن عبر سوريا.

ويعاني لبنان، منذ نحو عامين، أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، ما أدى إلى انهيار مالي، وتضرر القدرة الشرائية لمعظم المواطنين، وشح في الأدوية وسلع أساسية أخرى.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close