أعلن مسؤول أميركي كبير أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة ضغطت على حركة طالبان لإعادة المواطن الأميركي مارك فريريتشز الذي اختُطف في أفغانستان، قائلًا: إن قضيته ستؤثر على شرعية أي حكومة مقبلة تقودها الحركة.
وكشف المسؤول عبر وكالة رويترز أن عائلة فريريتشز زارت وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع لبحث قضيته، بعدما سيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية كابُل يوم الأحد، وسط عمليات إجلاء لمواطنين أميركيين ودبلوماسيين غربيين وحلفائهم الأفغان.
Mark Frerichs, a veteran and civil engineer is believed to be the last American being held hostage by the Taliban. He was kidnapped in Jan. 2020. Tonight, his father urging lawmakers to bring Mark home. @cbschicago pic.twitter.com/jqyCw1zNXu
— Charlie De Mar (@CharlieDeMar) August 18, 2021
ولفت المسؤول إلى أن فريريتشز الذي عمل في مشروعات بناء في أفغانستان ويعتقد أنه اختطف في أوائل فبراير/ شباط 2020، لا يزال محتجزًا في سجون طالبان.
والعام الماضي عرضت الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات في قضيته.
وقال المسؤول الذي تحدث مشترطًا عدم الكشف عن هويته: "إن مفاوضين أميركيين كانوا قد أثاروا مرارًا قضية فريريتشز أثناء محادثاتهم مع طالبان في الدوحة، كما أن واشنطن ستدرس ما إذا كانت طالبان تحترم القانون الدولي الذي يحظر احتجاز رهائن عند اتخاذ قرارها عما إذا كانت ستعترف بحكومة جديدة في المستقبل".
وأكد المسؤول: "سيكون من الصعب علينا إقامة علاقة عادية مع أي حكومة تحتجز شخصًا ما على هذا النحو".