تُشكّل عروض كوميديا "ستاند أب" نمطًا فنيًا محببًا لدى الشباب، ويمكن من خلال الضحك والمزاح توجيه رسائل هادفة تعكس الواقع الاجتماعي.
وانتقل الفنان السوري سعد الغفري، ابن الفنانة عزة البحرة، إلى تقديم عروض الكوميديا التفاعلية في فيينا، بعدما كانت له مشاركات عدّة في مسلسلات سورية ومصرية درامية على مدى سنوات طويلة.
ويؤكّد الغفري أنّه عند وصوله إلى فيينا عام 2015 وتقديمه العروض هناك، استغرق الأمر حوالي 3 سنوات حتى استطاع الجمهور أن يفهم المضمون الساخر ووجهة النظر التي يقدّمها، نظرًا لاختلاف الثقافات.
ويضيء الغفري في أعماله على القيم الإنسانية ومعاناة المهاجرين، لا سيما أنّه ابن بلد عانى وما زال يُعاني من ويلات الحرب.
ولدى الغفري قناة "دو ري مي سينما" على موقع "يوتيوب"، ينتقد من خلالها الأعمال الموسيقية والدرامية والسينمائية بطريقة كوميدية، كما يُشارك بمسرحيات رقمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي نظرًا للقيود المفروضة بسبب جائحة كورونا.