Skip to main content

ستسلم قريبًا للجيش الروسي.. شويغو يتفقد إنتاج صواريخ الجيل الجديد

السبت 7 أكتوبر 2023
هذه الصواريخ البالستية الروسية عابرة للقارات وبعيدة المدى - سبوتنيك

في وقت تواصل فيه روسيا الحرب منذ 19 شهرًا ضد جارتها أوكرانيا واتجهت خلالها لزيادة قدراتها العسكرية، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مصنع صواريخ من الجيل الجديد من طراز "سارمات"، على ما أعلن الجيش الروسي في بيان اليوم السبت.

وزار شويغو موقع إنتاج هذه الصواريخ التي وصفها الكرملين بأنها "لا تُقهر"، خلال تفقده مصنع كراسماش العسكري في كراسنويارسك في سيبيريا، بحسب الجيش.

ستسلم قريبًا للجيش الروسي

ونقل البيان عن شويغو قوله إن هذه الصواريخ البالستية العابرة للقارات والبعيدة المدى التي يتوقع أن يبدأ تسليمها قريبًا إلى الجيش الروسي، ستصبح "الأساس للمجموعة البرية التابعة لقوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية".

وأشار الجيش إلى أن "أولى الصواريخ التي يتم صنعها حاليًا بشكل مكثف في هذا المصنع ستوضع في الخدمة في أقرب وقت ممكن".

وأضاف شويغو أن العمل يجري على تزويد فوج الصواريخ الأول في المنشأة الرئيسية لقوات الصواريخ الإستراتيجية، بأنظمة "سارمات"،  مشيرًا إلى أن وضع هذه الصواريخ في الخدمة يأتي تنفيذًا لقرار رئيس البلاد.

من جانبه، ذكر المدير العام لمؤسسة "كراسماش" ألكسندر غافريلوف، الذي رافق شويغو في جولته، أن الشركة تقوم حاليًا بتوسيع طاقاتها الإنتاجية.

اختبارات الجيل الجديد من صواريخ بوريفيستنيك وسارمات

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الماضي، أن روسيا تستكمل اختبارات الجيل الجديد من صواريخ بوريفيستنيك وسارمات.

الصاروخ "سارمات" الذي أطلق عليه المحللون الغربيون اسم "سيتان 2" (الشيطان 2)، قادر على حمل رؤوس نووية متعددة. وهو من صواريخ الجيل الجديد الروسية.

وقال بوتين في 2019 إن هذا الصاروخ "لا حدود له عمليًا على صعيد المدى" وإنه قادر على "استهداف مواقع من خلال عبور القطب الشمالي كما القطب الجنوبي".

بحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن أول إطلاق لصاروخ "سارمات" الباليستي العابر للقارات جرى من قاعدة بليسيتسك الفضائية في مقاطعة أرخانجيلسك بشمال روسيا في 20 أبريل/ نيسان 2022 وتكلل اختباره بالنجاح، وفق الوزارة.

وراهنًا تواجه روسيا سباقًا مع الزمن لزيادة ترسانتها من الأسلحة في ظل مضيها بحرب أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022.

وتنظر موسكو إلى الدعم الغربي لأوكرانيا على أنه عامل استنزاف لقدراتها العسكرية، الأمر الذي دفعها منذ بدء الحرب للإعلان عن إنتاج مزيد من الأسلحة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة