Skip to main content

"ستكون رئيسة ممتازة".. أوباما يساند هاريس في السباق إلى البيت الأبيض

الجمعة 26 يوليو 2024
يعطي موقف أوباما مزيدًا من الزخم لحملة هاريس - غيتي

أعلن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما تأييده للديمقراطية كامالا هاريس للوصول إلى البيت الأبيض، ما يعطي دفعًا كبيرًا لحملتها للتغلب على دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ونشر أوباما اليوم الجمعة على منصة إكس: "اتصلنا أنا وميشيل في مطلع الأسبوع بصديقتنا كامالا هاريس. قلنا لها إننا نعتقد أنها ستكون رئيسة ممتازة للولايات المتحدة، وإنها تحظى بدعمنا الكامل".

وتابع: "في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا، سنبذل كل ما في وسعنا لضمان فوزها في نوفمبر. نأمل أن تنضموا إلينا".

ويمنح موقف أوباما مزيدًا من الزخم لحملة هاريس (59 عامًا)، التي حصلت على تأييد واسع منذ أعلن الرئيس جو بايدن الأحد انسحابه ودعمه ترشحها.

والرئيس الأسبق (2009-2017) المؤثر هو من آخر الشخصيات الديمقراطية، التي أعلنت تأييد هاريس بعد قرار بايدن.

"دعم مهم للغاية"

وقالت السناتور السابقة عن ولاية كاليفورنيا خلال مكالمة هاتفية مع عائلة أوباما: "ميشيل، باراك، هذا مهم جدًا بالنسبة إلي"، مضيفة "سوف نستمتع بكل هذا معًا، أليس كذلك؟"، وفق مقطع فيديو نشرته حملتها.

وصباح الجمعة، جاء الدعم أيضًا من أولمبياد باريس، حيث اعتبرت أسطورة ألعاب القوى الأميركية أليسون فيليكس أن فوز هاريس في نوفمبر سيكون حدثًا "هائلًا".

ويبدو أن الزخم قد فاجأ ترمب، فقد رفض الجمهوري تحديد موعد لإجراء مناظرة مع هاريس، قائلًا مساء الخميس إن ذلك سيكون "غير مناسب" حتى يتم إعلانها رسميًا مرشحة للحزب الديمقراطي.

وبرر المتحدث باسم حملة المرشح الجمهوري ستيفن تشيونغ ذلك في بيان، بأن "الديمقراطيين يمكن أن يغيّروا رأيهم".

وردت هاريس من جهتها عبر منصة إكس ساخرة: "ماذا حدث لـ: في أيّ زمان وأيّ مكان؟".

وكانت قد قالت سابقًا تعليقًا على إمكان إجراء مناظرة في 10 سبتمبر/ أيلول: "أنا مستعدة. هيا بنا".

وكان دونالد ترمب قد أشار إلى أنه مستعد "تمامًا" إلى مناظرتها، لكن في ظل ظروف أخرى، لافتًا إلى أن اختيار قناة "إيه بي سي" لم يعد يناسبه.

وكان الرئيس الجمهوري السابق قد اتفق مع جو بايدن على إجراء مناظرتين قبل الانتخابات الرئاسية، في 27 يونيو/ حزيران و10 سبتمبر/ أيلول.

لكن الأداء الكارثي للمرشح الديمقراطي خلال المناظرة الأولى دفعه في النهاية إلى الانسحاب.

الخطوط العريضة لبرنامج هاريس

وأثناء حملتها في تكساس الخميس، أوضحت كامالا هاريس الخطوط العامة لبرنامجها: التعليم، وحقّ الإجهاض، والرعاية الصحية الميسّرة.

وألقت هاريس كلمة في مؤتمر الاتحاد الأميركي للمعلمين، أول نقابة تعلن تأييد ترشحها، في هيوستن حيث حذّرت من أن البلاد تشهد "هجومًا شاملًا" من الجمهوريين على "الحريات التي تحققت بشق الأنفس وتم النضال من أجلها".

وقالت على وقع تصفيق الحضور: "بينما تقومون بتدريس الطلاب الديمقراطية والحكومة التمثيلية، يهاجم المتطرفون حرية التصويت. وبينما تحاولون إنشاء أماكن تفتح ذراعيها لأطفالنا وتوفر لهم بيئة آمنة ليتعلموا، يهاجم المتطرفون حريتنا في العيش آمنين من العنف المسلح".

وجاءت الكلمة فيما تواجه هاريس تصعيدًا في خطاب ترمب الذي وصفها الأربعاء بأنها "مجنونة يسارية متطرفة"، وزعم أنها تؤيد "إعدام" الأطفال حديثي الولادة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة