شُيع جثمان المتضامنة الأميركية من أصل تركي عائشة نور أزغي أيغي بمراسم رسمية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وسيتم نقله إلى مطار بن غوريون حيث سينقل بطائرة خاصة إلى تركيا لتدفن هناك، بحسب محافظ نابلس.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في نابلس عميد شحادة، بوصول وفود أميركية وتركية إلى مقر محافظة نابلس حيث استمعوا إلى المحافظ وإلى روايات شهود بشأن ظروف استشهاد المتضامنة.
استشهدت برصاص قناص إسرائيلي
وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل الناشطة عائشة نور أزغي أيغي يوم الجمعة الماضي، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة.
ووصلت عائشة نور إلى المستشفى مصابة برصاصة في الرأس وأُجريت لها عملية إنعاش، لكنها ما لبثت أن استشهدت.
وكشف محافظ مدينة نابلس بالضفة الغربية السبت، أن تشريح جثمان الناشطة أثبت قتلها برصاصة قناص إسرائيلي في الرأس.
العائلة ترفض تشريح جثة المتضامنة مجددًا
وبحسب مراسل التلفزيون العربي، كانت مسيرة تشييع للمتضامنة قد خرجت أمس، لكن عائلتها قرّرت إعادة الجثمان إلى المستشفى خوفًا من أن تأخذه سلطات الاحتلال وتعيد تشريحه في المستشفيات الإسرائيلية.
وأوضح مراسلنا أنه جرى حلّ هذه الإشكالية حيث سيجري نقل الجثمان إلى مطار بن غوريون ومنه إلى تركيا دون تشريح الجثة.
ولفت إلى أن عائلة المتضامنة تتخوّف من تزوير الحقائق إذا ما تم تشريح الجثة مرة أخرى.
كما نقل مراسلنا عن الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمر قوله: "إن الأميركيين قلوبهم مكسورة، وسيبحثون للوصول إلى كل الحقائق".
