السبت 14 Sep / September 2024

سرقة وغسل أموال.. واشنطن وحلفاؤها قلقون من أنشطة بيونغيانغ الإلكترونية "الخبيثة"

سرقة وغسل أموال.. واشنطن وحلفاؤها قلقون من أنشطة بيونغيانغ الإلكترونية "الخبيثة"

شارك القصة

يعتقد خبراء أن كوريا الشمالية تتسلل عبر برامج إلكترونية لتأمين تمويل برامجها العسكرية
يعتقد خبراء أن كوريا الشمالية تتسلل عبر برامج إلكترونية لتأمين تمويل برامجها العسكرية - غيتي
أعربت الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عن القلق من أنشطة إلكترونية تقف بيونغيانغ خلفها لدعم برامج أسلحتها من خلال الالتفاف على العقوبات.

عبرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان عن قلقها العميق إزاء الأنشطة الإلكترونية "الخبيثة" لكوريا الشمالية لدعم برامج أسلحتها، وذلك في تعليقات صدرت في بيان مشترك، اليوم الجمعة.

ويقول مسؤولون وخبراء في الولايات المتحدة وحلفائها، إن العملات الرقمية، التي سرقها متسللون إلكترونيون من كوريا الشمالية كانت مصدرًا رئيسيًا لتمويل برامج الأسلحة في البلاد الخاضعة لعقوبات.

وقال البيان: "نؤكد بقلق أن العاملين في تكنولوجيا المعلومات من كوريا الديمقراطية في الخارج، يواصلون استخدام الهويات والجنسيات المزورة للتهرب من عقوبات الأمم المتحدة، وجمع الأموال لبرامج الصواريخ".

وأضاف البيان: "نشعر بقلق عميق أيضًا بشأن كيفية دعم كوريا الديمقراطية لهذه البرامج من خلال سرقة وغسل الأموال، وكذلك جمع المعلومات عبر الأنشطة الإلكترونية الخبيثة".

قراصنة ومساهمون

وأجرى مبعوث كوريا الجنوبية في المحادثات النووية بكوريا الشمالية محادثات مع نظيريه الأميركي والياباني في سول هذا الأسبوع، وندد بتجارب الأسلحة التي تجريها بيونغيانغ.

وحمّلت السلطات الأميركية خلال أبريل/ نيسان 2022، قراصنة إلكترونيين مرتبطين بكوريا الشمالية، مسؤولية سرقة عملات مشفرة، بقيمة 620 مليون دولار عبر استهداف مستخدمين للعبة الفيديو الشهيرة "آكسي إنفينيتي".

وكان القضاء الأميركي قد أصدر حكمًا بسجن مواطن أميركي، العام الماضي، لمدّة تزيد عن خمس سنوات، بعدما أقرّ بتقديمه نصائح مالية لكوريا الشمالية للتحايل على العقوبات الدولية.

وأقرّ فيرجيل غريفيث، وهو خبير كومبيوتر أميركي يعيش في سنغافورة، بتزويد بيونغيانغ بخدمات مالية في مجال العملات المشفرة، ومساعدة النظام الشيوعي على الإفلات من العقوبات الدولية المفروضة عليه وبزيارته كوريا الشمالية لهذه الأغراض.

ووفق محكمة المنطقة الجنوبية لنيويورك، فقد أطلق غريفيث من مقره في سنغافورة مشاريع عام 2018 لتقديم خدمات لأفراد في كوريا الشمالية عن طريق تطوير وتمويل هيكليات للعملة المشفرة ومنها تعدين هذه العملة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close