في واحدة من سلسلة حوادث إطلاق النار التي تشهدها الولايات المتحدة الأميركية، أطلق شخص النار على أعضاء فريق كرة القدم بجامعة فرجينيا، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
وأعلنت شرطة الجامعة عن إلقاء القبض على المشتبه به، بعد ساعات من إطلاق النار على حافلة مليئة بطلاب عائدين من جولة ميدانية.
A sad morning in the college football world. Keep Virginia and the families and friends of these young men in your thoughts. 🧡 pic.twitter.com/y5UFh3siyr
— RedditCFB (@RedditCFB) November 14, 2022
مطاردة ضخمة
وكشفت الشرطة، في مؤتمر صحافي، أن المشتبه به، وهو طالب يدعى كريستوفر دارنل جونس، اعتُقل بعد ساعات من إطلاق النار في الجامعة في شارلوتسفيل بفرجينيا، حيث يدرس 25 ألف طالب.
ودفع حادث إطلاق النار مسؤولي الجامعة إلى إبلاغ الطلاب والموظفين بالاحتماء في أماكنهم لساعات، حيث أجرى ضباط إنفاذ القانون مطاردة ضخمة لجونس.
وكشف رئيس الجامعة جيم ريان عن أسماء الطلاب الذين لقوا حتفهم. وقالت السلطات إن اثنين آخرين أُصيبا في إطلاق النار.
وأكد رئيس شرطة الجامعة تيم لونجو أن جونس يُحتجز في ثلاث تهم بالقتل من الدرجة الثانية وثلاث تهم باستخدام مسدس في ارتكاب جناية.
JUST IN: A suspect is in custody after three football players were killed and two other students were injured in a shooting at the University of Virginia on Sunday, authorities say. https://t.co/xoaNgK1tO1 pic.twitter.com/IEDPF7BFMr
— ABC News (@ABC) November 14, 2022
وذكر ريان أن جونس، الطالب بالجامعة، مُسجل كلاعب في فريق كرة القدم بالجامعة منذ عام 2018.
سلسلة حوادث مشابهة
وقال رئيس الجامعة في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ساعات من إطلاق النار إن "حزين للغاية"، وأضاف أنه تم إلغاء المحاضرات لهذا اليوم.
وكتب في الرسالة: "هذه رسالة يتمنى أي مسؤول ألا يُضطر إلى إرسالها، وأنا حزين لابتلاء جامعة فرجينيا بهذا العنف".
وحادث إطلاق النار هذا هو الأحدث في سلسلة من العنف المسلح في الجامعات والمدارس الثانوية الأميركية في السنوات الأخيرة.
وأثارت إراقة الدماء جدلًا حول تشديد التقييدات على حيازة الأسلحة في الولايات المتحدة، حيث يكفل التعديل الثاني للدستور الحق في حمل السلاح.