أعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى، ليل أمس الخميس، أنه أوقف المدرب السابق جون ليز مدى الحياة بعد أن وجده مذنبًا بارتكاب أفعال غير لائقة بحق الرياضيين تندرج في إطار الاعتداء الجنسي.
وتولى ليز في السابق تدريب الرياضيين البريطانيين في المستوى الأول، وتقدم بطعن على قرار إيقافه لمدة خمسة أعوام والذي صدر في فبراير/ شباط الماضي.
لكن هيئة مستقلة للطعون تابعة للاتحاد البريطاني لألعاب القوى وجدته مذنبًا بخمس تهم. كما اعترف ليز الذي كان يقيم في أدنبره بتهمتين جديدتين. وقال الاتحاد البريطاني لألعاب القوى في بيان: "خلصنا إلى أن ليز دائمًا تصرف بصورة غير لائقة، وتجاوز اللوائح والحدود تمامًا".
لا تسامح
ووجدت الهيئة في قرارها أن ليز قام بأفعال مؤذية، تتضمن اللمس في مناطق حساسة وبطريقة مسيئة. وكان ليز يقوم بعملية التدليك الرياضي لمشاركات تقل أعمارهن عن 18 عامًا. كما تسبب في إصابة رياضي من خلال إجراء تعديل لتقويم العمود الفقري خريف عام 2016.
وقال الرئيس التنفيذي المؤقت لـ UKA، مارك مونرو: "نحن سعداء بقرار اللجنة. لا يمكن لألعاب القوى أن تتسامح مع هكذا نوع من السلوك في هذه الحالة".
وأضاف أن الأمر تطلب شجاعة كبيرة من الرياضيين الذين تعرضوا للإساءة في هذه القضية، للتقدم والإدلاء بشهادتهم ضد هذا المدرب. وقال: "يجب أن نشكرهم، ونشجع بقوة أي فرد يعتبر أنه تعرض للإيذاء من قبل أي شخص في الرياضة".
وأعادت الفضيحة التي هزت عالم ألعاب القوى البريطانية، قصة الطبيب المعالج في الجمباز الأميركي لاري نصار، والتي باتت قضية "رأي عام" بعد أن تم اكتشاف سلسلة من التعديات الجنسية التي نفذها خلال مسيرته الرياضية، أدت إلى توقيفه لاحقًا حيث لا يزال في السجن منذ عام 2015.
