كان العام الماضي 2021 من بين الأعوام الأكثر دفئًا على الإطلاق. ويدفع الاحتباس الحراري عالمنا إلى منطقة مجهولة ونحو تداعيات بعيدة المدى.
فمن مصر إلى إيطاليا إلى هونغ كونغ وعبر امتداد العالم، توجد محاولات لتقديم حلول تكافح تغير المناخ وارتداداته، مثل حواجز لمنع ارتفاع سطح البحر في الإسكندرية، إضافة لمخاوف في البندقية من غرق المدينة.
في هذا السياق، تقول أنابولا لافينا مالكة مقهى في البندقية: إن ظاهرة المد والجزر تتزايد أكثر وأكثر وتحجب جميع الأعمال التجارية، علمًا أن البندقية تعيش بفضل الحرف اليدوية ومن السياحة، وإذا لم يكن هناك المزيد من السياحة فستموت المدينة.
العمل من أجل البيئة
وفي هونغ كونغ، يرفض وي فونغ وي البالغ من العمر 84 عامًا مغادرة منزله الذي انتقلت إليه العائلة من جيل إلى جيل، ويستخدم الألواح الخشبية لحماية منزله من الفيضانات.
أما في السنغال، فيعمل إبراهيم أفال، رئيس قرية ناديوان، من أجل البيئة والمكان والطبيعة. ويقول: إن خدمة البيئة والغابات قامت بزرع الأشجار لوقف زحف الصحراء نحو الغابة، ونجح ذلك بعد عدة محاولات فاشلة.
