أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي دانيال كريتنبرينك، اليوم الخمس، أن بلاده تلتزم بتعهداتها والتزاماتها تجاه تايوان. وقال كريتنبرينك: إن تهديدات الصين لتايوان تزيد الحاجة إلى الولايات المتحدة لمساعدة تايوان للدفاع عن نفسها.
وأشار كبير الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون آسيا والمحيط الهادي في سنغافورة خلال زيارته لجنوب شرق آسيا، إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة التزامًا راسخًا بمساعدة تايوان.
I asked the top US diplomat for East Asia Daniel Kritenbrink if America’s strategic ambiguity towards #Taiwan will shift in light of #Beijing’s increasing pressure on the island. He said US’s long-standing One-#China policy has not changed… but the status quo is a dynamic one pic.twitter.com/rIOV7TraJj
— Jeremy Koh (@JeremyKohCNA) December 2, 2021
وقال كريتنبرينك للصحافيين: "وسط زيادة التهديد والضغط من جمهورية الصين الشعبية، أعتقد أننا نحتاج إلى الرد أيضًا بطريقة مناسبة".
وأضاف: "نعتزم الوفاء بالتزاماتنا وتعهداتنا الراسخة".
لا مجال للتسوية
وكانت وزارة الدفاع الصينية قد أعلنت أنه ليس هناك أي مجال للتسوية بشأن تايوان، وأنه ينبغي للولايات المتحدة ألا تكون لديها أي تخيلات بشأن ذلك.
وأعلنت وسائل إعلام رسمية صينية، في وقت سابق من الشهر الماضي، أن الرئيس شي جين بينغ أبلغ نظيره الأميركي جو بايدن بأن بلاده ستضطر لاتخاذ "إجراءات حاسمة" إذا تجاوزت القوى المؤيدة لاستقلال تايوان "خطًا أحمر"، وذلك عقب اجتماع بالفيديو بين الزعيمين.
ووصفت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية الاجتماع الذي عقد صباح السادس عشر من نوفمبر الماضي بأنه كان "صريحًا وبناء وموضوعيًا ومثمرًا".
ومن ناحية أخرى، أوضح كبير الدبلوماسيين الأميركيين أنه تحدث أيضًا إلى نظرائه في ماليزيا عن بذل المزيد من الجهود لإنفاذ قوانين مكافحة الاتجار بالبشر وانتهاكات العمل.
وقال: "نعتقد أن ماليزيا تحتاج إلى بذل مجهود أكبر لحماية الضحايا وتضييق الخناق على مهربي البشر". وصنفت وزارة الخارجية الأميركية ماليزيا هذا العام ضمن الأسوأ في قائمة مراقبة الاتجار بالبشر.