الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

الصين "تعارض بحزم" رفع القيود الأميركية على التواصل مع تايوان 

الصين "تعارض بحزم" رفع القيود الأميركية على التواصل مع تايوان 

شارك القصة

الصين تحكم بسجن ناشطين
فرضت بكين قانونًا صارمًا للأمن القومي في هونغ كونغ
تايوان ترحب بالخطوة الأميركية وتصفها بأنها مؤشر على "شراكة عالمية".

أعلنت الصين "معارضتها بحزم" لرفع الولايات المتحدة للقيود على التواصل مع تايوان. ودانت القرار بشدة وقالت إنّه لا يمكن لأي طرف أن يمنع "توحيد" البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليغيان، في تصريح، إن "أي أفعال تضر بالمصالح الجوهرية للصين ستقابل بهجوم مضاد صارم ولن تفلح". ولفت إلى أنّ "الشعب الصيني عزم على الدفاع عن سيادتنا ووحدة أراضينا ولن نسمح لأي شخص أو قوة بوقف عملية توحيد الصين".

جاء موقف الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، رداً على اعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس إلغاء كل القيود المفروضة منذ سنوات على تواصل المسؤولين الأميركيين مع تايوان. ولم يحدد بومبيو طبيعة تلك القيود التي تحدث عنها، لكنه قال إنّ“الولايات المتحدة كانت قد اتخذت تلك التدابير أحاديًا إرضاء للنظام الشيوعي في بكين، وهذا الأمر انتهى".

من جهته، أشاد وزير خارجية تايوان بالخطوة الأميركية ووصفها بأنها مؤشر على "شراكة عالمية"، معتبرًا أنّ رفع الولايات المتحدة للقيود على التواصل بين مسؤولي الجانبين، هو "شيء كبير".

وبموجب الإعلان الأميركي، سيتمكن مسؤولو تايوان من عقد اجتماعات في وزارة الخارجية أو البيت الأبيض بدلا من مواقع غير رسمية مثل الفنادق. وبالتالي، يرى مراقبون أن الإعلان هو رمزي إلى حد كبير، ذلك أن هناك قانونًا كان صدر عام 2018 يسمح للمسؤولين على جميع مستويات الحكومة بمن فيهم اعضاء الإدارة الذين يشغلون مناصب تتعلق بالأمن القومي والجيش، بالتوجه إلى تايوان ولقاء نظرائهم التايوانيين.

وستصل السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت يوم الأربعاء إلى تايبه في تايوان في زيارة تستغرق ثلاثة أيام ندّدت بها الصين، التي توعّدت الولايات المتّحدة بجعلها تدفع “ثمناً باهظاً” إذا سافرت كرافت إلى تايوان.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close