شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بوقفة احتجاجية تنديدًا باستشهاد الصحفيين إسماعيل الغول ورامي الريفي بغارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما في مدينة غزة.
وشيّع الصحفيون جثماني زميليهم الشهيدين وسط مشاعر الحزن والغضب، مؤكدين عزمهم على مواصلة نقل الحقيقة رغم الاستهداف المتعمّد.
وبهذا الاستهداف، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 165 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأدان مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة في الوقفة أمام "مستشفى شهداء الأقصى" وسط القطاع، الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في قطاع غزة، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية مسؤولية الجرائم ضد الصحفيين وأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا الثوابتة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم إلى "ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
وسبق أن حذرت مؤسسات فلسطينية ودولية من استهداف جيش الاحتلال للطواقم الصحفية في قطاع غزة، إلا أنّ تل أبيب واصلت استهدافهم رغم ارتدائهم سترات الصحافة والخوذ الإعلامية، متحدية بذلك تحذيرات دولية.