استشهد الصحفي إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي في قصف إسرائيلي على محيط منزل رئيس المكتب السياسي لحماس الشهيد إسماعيل هنية في شارع عيدية بمخيم الشاطئ في غزة.
وفي التفاصيل، فقد شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على منطقة كان يتواجد فيها العديد من الصحافيين فوق ركام منزل هنية بينهم الغول والريفي من قناة الجزيرة وإسلام بدر مراسل التلفزيون العربي الذي نجا من الاستهداف.
ويروي مراسلنا أن الصحافيين كانوا ينقلون الصورة من المنطقة بعد اغتيال هنية، حيث أجروا لقاءات مع جيران منزل رئيس المكتب السياسي لحماس، إضافة إلى جزء من عائلة هنية.
ويضيف بدر أن الوضع كان هادئًا حيث أنهى تسجيل المقابلات وغادر المنطقة قبل أن يستهدف القصف الإسرائيلي بعد دقائق منزلًا ملاصقًا لركام منزل هنية حيث كان يتجمع الصحافيون.
استهداف متعمد للصحافيين في غزة
مراسل التلفزيون العربي أكد أن كل السيارات التابعة للمؤسسات الإعلامية في المكان كانت تضع الشارات الخاصة بالصحافة، إلا أن ذلك لم يمنع الطائرات الإسرائيلية من قصف المكان.
وأوضح أن المنطقة لا تعد منطقة قتال، وهي بعيدة جدًا عن تمركزات الجيش الإسرائيلي، متحدثًا عن استهداف مباشر جديد للصحفيين الفلسطينيين في القطاع.
وباستشهاد إسماعيل الغول ورامي الريفي يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 165 وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.