الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

سوريا.. النظام يستهدف الأحياء في درعا البلد والوضع بات "كارثيًا"

سوريا.. النظام يستهدف الأحياء في درعا البلد والوضع بات "كارثيًا"

شارك القصة

استهدفت قوات النظام منطقة درعا البلد بالتزامن مع محاولات لاقتحامها (أرشيف-غيتي)
استهدفت قوات النظام منطقة درعا البلد بالتزامن مع محاولات لاقتحامها (أرشيف-غيتي)
تدور اشتباكات في عدد من مناطق ريف درعا بين مقاتلين من النظام والمعارضة، فيما شن مقاتلو المعارضة هجومًا على حواجز قوات النظام بريف درعا الشرقي.

شنت قوات النظام السوري اليوم الخميس، هجومًا عسكريًا على "درعا البلد" في جنوب البلاد، حيث استهدفت بالمدفعية أحياء المنطقة، بالتزامن مع محاولات لاقتحامها، عقب رفض المعارضة منح النظام فرصة السيطرة الكاملة عليها.

وفي 26 يوليو/ تموز، توصلت لجنة المصالحة بدرعا البلد، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام.

والثلاثاء، أكد وجهاء "درعا البلد" في بيان، رفضهم دخول قوات النظام للمنطقة، مطالبين بخروج عناصر المعارضة منها في حال إصرار النظام على دخولها، الأمر الذي رفضه النظام وشن على إثره هجومًا صباح اليوم.

وشنّت الفرقتان الرابعة والتاسعة بجيش النظام هجومًا من 3 محاور شرقي المدينة وقصفت بالمدفعية والهاون منطقة درعا البلد.

كما أكدت المعارضة استحالة معالجة الجرحى بسبب خروج آخر نقطة طبية عن الخدمة، جراء القصف، في ظل انقطاع تام للماء والكهرباء.

وتدور اشتباكات في عدد من مناطق ريف درعا بين مقاتلين من النظام والمعارضة، فيما شن مقاتلو المعارضة هجومًا على حواجز قوات النظام بريف درعا الشرقي، وسيطروا على حاجز بلدة صيدا.

"الوضع كارثي"

في هذا السياق، أشارت الناشطة الإعلامية سارة حديد، إلى أنّ الهدف من هذه الهجمات هي تدمير منطقة درعا وقتل السكان، واصفة إياها بـ "الحملات الممنهجة" لا سيما أنها تستهدف الأحياء السكانية بواسطة الأسلحة الثقيلة.

كما أكدت حديد، في حديث إلى "العربي" من درعا، أن الوضع الإنساني يُعتبر "كارثيًا" خاصة بعد مرور ما يقارب الشهر على حصار المنطقة التي لم تدخل إليها أي مواد غذائية أو طبية، كما أن أي جريح سيتعرّض لخطر الموت بسبب انعدام وجود المستلزمات الطبية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، الأناضول
تغطية خاصة
Close