السبت 16 نوفمبر / November 2024

سوريا.. "قسد" تعلن "إحباط" هجوم بطائرة مسيرة على أكبر حقول النفط

سوريا.. "قسد" تعلن "إحباط" هجوم بطائرة مسيرة على أكبر حقول النفط

شارك القصة

سوريا
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار (غيتي)
استهدف هجوم بالطائرات المسيرة حقل العمر النفطي الخاضع للحماية الأميركية في سوريا، وقالت قسد إنها تصدت للهجوم دون وجود أي أضرار.

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها "أحبطت" هجومًا بطائرة مسيرة على حقل العُمَر النفطي وهو أكبر حقول النفط في سوريا ويقع بشرق البلاد في منطقة على الحدود مع العراق.

وذكرت أن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع أضرار نتيجة الهجوم على حقل النفط الخاضع لحماية أميركية في منطقة دير الزور على مقربة من منشأة كونوكو السابقة للغاز حيث تتمركز قوات أميركية.

وقال مدير المركز الإعلامي فرهاد شامي: "تعاملت قواتنا المتقدمة لمحاربة تنظيم الدولة وقوات التحالف الدولي في منطقة حقل العمر في دير الزور مع هجمات معادية بواسطة الطائرات المسيّرة"، موضحًا أن "التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار".

وتعرضت القوات الأميركية لهجوم بصواريخ سقطت قرب حقل العُمَر الأسبوع الماضي لكن لم تقع إصابات. وكان الهجوم فيما يبدو ردًا على ضربات جوية أميركية مطلع الأسبوع استهدفت فصائل مسلحة متحالفة مع إيران في سوريا والعراق. 

وتُحمل واشنطن الفصائل المدعومة من إيران المسؤولية عن سلسلة هجمات بالطائرات المسيرة تزداد تعقيدًا وتستهدف أفرادًا ومنشآت أميركية في العراق.

عين الأسد

ويقول منشقون عن الجيش وسكان إن الفصائل المدعومة من إيران، والتي كانت مسؤولة عن عدة هجمات صاروخية قرب حقل العُمَر في الشهور القليلة الماضية؛ مسؤولة كذلك عن الهجمات الأخيرة.

وتزامن إعلان الأكراد عن الهجمات مع تأكيد المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل واين ماروتو على تويتر أن "قاعدة عين الأسد تعرضت لهجوم بـ14 صاروخًا أدت إلى وقوع ثلاث إصابات طفيفة، فيما يتم تقييم الأضرار".

ويتركز وجود الفصائل المدعومة من إيران بكثافة غربي نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على إمدادات من العراق عن طريق معبر البوكمال الحدودي.

مصدر قلق

وأبقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مئات الجنود على مقربة من حقول النفط الرئيسية في البلاد. وكان قد قلّص عدد الجنود الأميركيين في شمال غرب سوريا الذي يخضع لسيطرة السوريين الأكراد.

وتقع حقول النفط السورية الأساسية في مناطق تسيطر عليها قوات مدعومة من الولايات المتحدة وتمثل إيراداتها مصدرًا رئيسيًا لتمويل قسد.

ويُشكل استخدام طائرات بلا طيار خلال الآونة الاخيرة مصدر قلق للتحالف لأن هذه الأجهزة الطائرة يمكنها الإفلات من الدفاعات التي عمد الجيش الأميركي إلى تركيبها للدفاع عن قواته ضد الهجمات الصاروخية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close