أعلن نادي الأسير الفلسطيني، عشية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أن قوّات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل في سجونها 30 أسيرة بينهن 11 أُماً. وجاء في بيان للنادي أن من بين الأسيرات 26 ممن صدرت في حقهن أحكاماً متفاوتة أشدّها 16 عاماً. هذا في حين تُعاني المُعتقلات سلسلة من الإجراءات التنكيلية تنفذها إدارة السجون ومنها الإهمال الطبي والعزل الانفرادي.
متى تعودين إلى البيت؟
وتقول إلهام الحشيم، وهي والدة الأسيرة أماني بأن أولادها في كل زيارة لها يسألون عن شكل زنزاتها في داخل المُعتقل وعن المدة الباقية من أجل عودتها إليهم وأسئلة عن سبب وجودها في ذلك المكان.
ويندد أمجد أبو عصب، رئيس لجنة أهالي أسرى القدس، بالظروف الصعبة التي تعيشها المعتقلات من الحبس الانفرادي والتضييق ووضع كاميرات في ساحة السجن.
في حين تقول مسؤولة الاعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة بأن الانتهاك في حق الأسيرات لم يتوقف يوماً.
ويعمل النادي على أدوات عدة وعلى أكثر من صعيد من أجل حقوق الزسيرات على المستويين القانوني والشعبي. لكن هذا الأمر يحتاج إلى كثير من الوقت والجهد والعمل محليًا ودوليًا.
