الخميس 12 Sep / September 2024

العلاقات تتجه إلى مزيد من التوتر.. حرب التصريحات والعقوبات بين روسيا وأميركا

العلاقات تتجه إلى مزيد من التوتر.. حرب التصريحات والعقوبات بين روسيا وأميركا

شارك القصة

تترقب روسيا فرض عقوبات أميركية جديدة عليها، بسبب اتهامها بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ما يرجّح تزايد التوتر بين البلدين.

تطل الحرب الباردة برأسها من جديد، بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد تصريحات "صادمة" للرئيس الأميركي جو بايدن، وصف فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"بالقاتل".

وعلى الرغم من العلاقة الجيدة التي جمعت بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وبوتين، إلا أن للرئيس الجديد رأيا آخر، فقد شدد على أن الرئيس الروسي سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الأميركية.

وقد أكدت المتحدة باسم البيت الأبيض جين ساكي التصريحات، قائلة إن الرئيس بايدن ليس نادمًا على وصف بوتين بالقاتل.

من جهته، رد الرئيس الروسي بالانفتاح على إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي بايدن، ولكن بشرط أن يتم عقدها مباشرة.

وستلقي تداعيات هذه التصريحات بظلالها على أي حوار أميركي روسي مقبل. وعلى الرغم من أن روسيا دولة خصم للولايات المتحدة، لكنها تتشارك معها في ملفات استراتيجية حيوية ضرورية للأمن العالمي، ومنها اتفاقية "ستارت" لمنع انتشار الأسلحة النووية، بالإضافة إلى الاتفاق النووي الإيراني.

"مرحلة التوترات"

ويربط أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، عاطف عبد الجواد، بين التوتر في العلاقات وبين نية الرئيس بايدن فرض عقوبات جديدة على روسيا، لأن تقريرًا جديدًا للاستخبارات الأميركية اتهم موسكو بـ"تحقير" جو بادين لصالح خصمه الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ويؤكد عبد الجواد في حديث إلى "العربي"، أن هذه العقوبات الجديدة ستزيد التوتر بين البلدين، لكن على الرغم من ذلك، ستستمر الولايات المتحدة في التعامل مع روسيا في المجالات التي يمكن التعاون فيها.

ويرى عبد الجواد أن بايدن يركز على الصين بدرجة أكبر من روسيا، مشيرًا إلى الاجتماع الأميركي الصيني في ولاية ألاسكا الأميركية لبحث مجموعة من القضايا تتعلق بالعلاقات المعقدة بين البلدين، لافتًا إلى أن هذا الاجتماع سبقه انعقاد اجتماع مماثل بين واشنطن وموسكو.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close