أعلن الناطق باسم كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، دخول صاروخ جديد إلى الخدمة، تحت اسم "عياش 250"، بقوة تدميرية هي الأكبر.
وفي ظهور هو الثاني له في أقلّ من نصف عام، قال "أبو عبيدة": "بأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250".
وأضاف أنّمدى هذا الصاروخ "أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر"، مشيرًا إلى أنّ إطلاق هذا الصاروخ يأتي "نصرة للأقصى وجزءًا من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال".
وكان "أبو عبيدة" أعلن في ظهوره الأول أنّ قرار قصف تل أبيب والقدس وديمونا وعسقلان وأسدود وبئر السبع وما قبلها وما بعدها من الأراضي المحتلة "أسهل علينا من شربة الماء إذا استبيح أقصانا وانتهكت كرامتنا".
وطمأن الفلسطينيين إلى أنّ "لدينا المزيد وفي جعبتنا الكثير مما يسرّكم ويرفع رؤوسكم ويجعلكم تفخرون أمام العالم بمقاومتكم".
وأشار إلى أنه بالرغم من فارق القوة الكبير في الإمكانات العسكرية، إلا أنّ المقاومة الفلسطينية وجّهت ضربات صاروخية هائلة لم تجرؤ دول وأنظمة أن توجه عشرها.
شركات الطيران مدعوّة لوقف رحلاتها إلى الأراضي المحتلة
وتوجّه "أبو عبيدة" إلى الجانب الإسرائيليّ، قائلًا: "هذه هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا".
وأشار إلى أنّه، "بناءً عليه، يدعو قائد هيئة الأركان شركات الطيران العالمية إلى وقف فوري لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق فلسطين المحتلة".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت، صباح اليوم الخميس، أنه تم تحويل مسار جميع الرحلات المتوجهة إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب حتى إشعار آخر، وذلك عقب تكثيف المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ردًّا على الهجمات الإسرائيلية.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أنّ هذا القرار أتى في محاولة لتقليل تعرض السفر الجوي المدني لصواريخ المقاومة الفلسطينية، وقال مسؤول بارز: إن رحلات الركاب القادمة سيتم تحويلها الآن من مطار بن غوريون إلى مطار رامون بالقرب من إيلات.
لكن هذا القرار لا يشمل الرحلات المغادرة من المطار، ويُسمح للطائرات الخاصة بالهبوط.