السبت 16 نوفمبر / November 2024

الأردن.. محاكمة باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد الأسبوع المقبل

الأردن.. محاكمة باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد الأسبوع المقبل

شارك القصة

الأردن
باسم عوض الله (فيسبوك)
النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية يصادق على قرار الظن الصادر عن مدعي عام المحكمة في القضية المتعلقة بالمتهمَين عوض الله وابن زيد المتورطَين فيما بات يعرف في الأردن بـ"قضية الفتنة".

من المتوقع أن تبدأ محاكمة رئيس الديوان الملكي سابقًا في الأردن باسم إبراهيم يوسف عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد الأسبوع المقبل فيما بات يعرف بقضية "الفتنة" التي هزت الأردن أخيرًا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "بترا".

وذكرت "بترا" أن "النائب العام لمحكمة أمن الدولة القاضي العسكري حازم عبدالسلام المجالي صادق على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما".

وكانت النيابة العامة في أمن الدولة أفرجت في 28 أبريل/ نيسان الماضي عن 16 موقوفًا في هذه القضية بعد مناشدة عدد من الشخصيات من محافظات وعشائر عدة الملك عبد الله خلال لقاء معه "الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة".

ونقلت بترا حينها عن النائب العام العميد حازم المجالي قوله: "فيما يتعلق بالمتهمين باسم عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن بن زيد، فلم يتم الإفراج عنهما ارتباطاً باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما، ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم".

زعزعة أمن البلاد

واتهمت الحكومة في الرابع من أبريل/ نيسان ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عامًا) وأشخاصًا آخرين بالضلوع في "مخططات آثمة" هدفها "زعزعة أمن البلاد واستقراره"، وأوقفت نحو 20 شخصًا.

وأفادت وكالة بترا أنه قد أسند إلى عوض الله وحسين تهمتا جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك، وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإحداث الفتنة، وتهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة.

وكان رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز قد أشار في وقت سابق أن هذه القضية شهدت تحقيقًا أوليًا ومن ثم تحقيقًا جزائيًا من قبل النيابية العامة، لافتًا إلى الملك الأردني اطلع على كافة جوانب القضية قبل اتخاذ قراره.

وأكد الملك عبد الله الثاني في السابع من أبريل/ نيسان في رسالة بثها التلفزيون الرسمي أن "الفتنة وئدت" و أن "الأمير حمزة مع عائلته في قصره وتحت رعايتي".

وقال الأمير حمزة في رسالة نشرها الديوان الملكي في الخامس من أبريل/نيسان: "أضع نفسي بين يديّ جلالة الملك، مؤكّداً أنّني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائرًا على دربهم، مخلصًا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك".

 ثم ظهر الملك مع شخصيات بينها الأمير حمزة في الحادي عشر من شهر أبريل/ نيسان في احتفال في الذكرى المئوية لتأسيس الأردن.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات