الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

ترجيحات بأنها إسرائيلية.. استهداف سفينة في بحر العرب

ترجيحات بأنها إسرائيلية.. استهداف سفينة في بحر العرب

شارك القصة

امتدت التوترات بين إيران وإسرائيل إلى البحر مع سلسلة غامضة من العمليات الأمنية (أرشيف - غيتي)
امتدت التوترات بين إيران وإسرائيل إلى البحر مع سلسلة غامضة من العمليات الأمنية (أرشيف - غيتي)
امتدت التوترات بين إيران وإسرائيل إلى البحر مع سلسلة غامضة من عمليات التخريب التي استهدفت سفنًا من الجانبين، ولدى إسرائيل رغبة بالتضييق على بيع طهران للنفط.

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الجمعة، أن سفينة، "لم تحدد هويتها"، هوجمت في بحر العرب قبالة ساحل عُمان؛ فيما رجّحت شركة شحن إسرائيلية أن تكون السفينة تابعة لها.

وذكرت الهيئة، التي توفر معلومات عن الأمن البحري، أن السفينة كانت على بعد نحو 152 ميلًا بحريًا (280 كيلومترا) شمال شرقي ميناء الدقم العماني عندما وقع الهجوم.

وكشفت مجموعة أمن بحرية، وتديرها القوات البريطانية، عن تعرض سفينة لم تحدد جنسيتها لهجوم في شمال بحر العرب قبالة سواحل سلطنة عُمان.

غموض هوية السفينة

وجاء الإعلان عن الهجوم في بيان نشرته، أمس الخميس، مجموعة "United Kingdom Maritime Trade Operations"، وتعرف اختصارا بـ"UKMTO"، على موقعها الإلكتروني، وأرفقته بخريطة تحدد موقع الهجوم.

وأوضح البيان أن "المجموعة تلقت تقارير عن قطعة بحرية تعرضت لهجوم في شمال بحر العرب.

وأكدت المجموعة أن الهجوم وقع عند الساعة 2 بعد ظهر الخميس بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأميركية، وأن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، دون تقديم أي تفاصيل إضافية عن السفينة المستهدفة.

ومن خلال البحث على خرائط غوغل يظهر أن الهجوم وقع في شمال شرق "مصيرة" أكبر جزر سلطنة عُمان.

سفينة إسرائيلية؟

من جهتها، أعلنت شركة شحن إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن اشتباه بتعرض إحدى سفنها لهجوم في المحيط الهندي بينما كانت في طريقها من تنزانيا إلى الإمارات.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن شركة "زودياك ماريتايم" المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير، قولها: هناك "اشتباه بمحاولة مهاجمة ناقلة الوقود ميركير ستريت أثناء رحلة بحرية من تنزانيا إلى الإمارات".

وأضافت الهيئة: "السفينة يابانية وتدار من قبل الشركة المملوكة لرجل الأعمال إيال عوفير".

عمليات متبادلة

وشهدت الأشهر الماضية العديد من الحوادث المشابهة التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إنها تأتي في سياق الصراع الإسرائيلي-الإيراني.

وفي أحدث هجوم مشابه، تعرضت سفينة شحن يملكها رجل أعمال إسرائيلي لهجوم في المحيط الهندي، في 3 يوليو/ تموز الحالي، ولم يحسم المسؤولون العسكريون الإسرائيليون ما إذا كان لإيران يد في العملية.

وقبل ذلك، في أبريل/ نيسان الماضي، أصيبت سفينة هايبريون راي الإسرائيلية بالقرب من ساحل الإمارات بهجوم.

وفي 12 مارس/ آذار جرى استهداف السفينة الإيرانية شهر كرد قرب سوريا، ولم يُدلِ مسؤولون إسرائيليون بأي تعليقات ردًا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل وراء الحادث.

وفي 25 فبراير/ شباط، طال سفينة الشحن الإسرائيلية إم في هيليوس راي هجوم في خليج عمان، ووُجهت أصابع الاتهام إلى طهران أيضًا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close