الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

إصابات واعتقالات.. الاحتلال الإسرائيلي ينكل بالفلسطينيين في الضفة الغربية

إصابات واعتقالات.. الاحتلال الإسرائيلي ينكل بالفلسطينيين في الضفة الغربية

شارك القصة

تشهد قرية  بيتا منذ عدة أشهر مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها
تشهد قرية بيتا منذ عدة أشهر مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها (غيتي)
أفاد الهلال الأحمر بإصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الحي بالقدم، و35 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و3 إصابات جروح في الرأس ببلدة بيتا.

شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الجمعة، مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن 40 إصابة بالرصاص الحي والغاز المسيل للدموع في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة المحتلة.

وفي هذا السياق، أُصيب عشرات الفلسطينيين اليوم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن مئات الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح المهدد بالاستيطان، وتوجهوا عقب انتهاء الصلاة بمسيرات إلى الجبل ومنطقة الهوتة القريبة منه، تعبيرًا عن رفضهم للبؤرة الاستيـطانية المقامة على قمة الجبل.

واندلعت على الفور مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي قمعت المسيرات وأطلقت باتجاهها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت ظهر اليوم الجمعة مع 40 إصابة في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة المحتلة.

وأفاد الهلال الأحمر بإصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الحي بالقدم، و35 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، و3 إصابات في الرأس.

وتشهد القرية منذ عدة أشهر، مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

الاحتلال يهاجم موكب تشييع الشهيد شوكت عوض

في غضون ذلك، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، موكب تشييع الشهيد شوكت عوض (20 عامًا)، في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، والمياه العادمة بكثافة صوب آلاف الفلسطينيين الذين خرجوا لتشييع جثمان الشهيد، الذي استشهد أمس متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه وبطنه، حيث أدخل إلى غرفة العمليات، قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقًا.

الاحتلال يقمع اعتصامًا سلميًا جنوب الخليل

وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، قمعت قوات الاحتلال، بعد ظهر اليوم الجمعة، اعتصامًا سلميًا جنوب الخليل، حيث طردت المعتصمين بعد الاعتداء على عدد منهم، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.

وأفاد منسق لجان الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل فؤاد العمور، بأن الاعتصام الذي أقيم فوق أراضي أم الشقحان التي تقام عليها مستوطنة "أفي قايل" غرب قرية التوانة جنوب الخليل، دعا له إقليم يطا وضواحيها وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجنة الحماية والصمود في جبال جنوب الخليل ومسافر يطا، ردًا على قيام المستوطنين بنصب خيام خارج المستوطنة على أراضي الفلسطينيين في ساعات متأخرة من أمس الخميس.

وأضاف العمور أن المشاركين في الاعتصام أدوا صلاة الجمعة، وما إن انتهت حتى هاجمتهم قوات الاحتلال وأعلنت المنطقة منطقة عسكرية مغلقة.

كما قطع مستوطنون اليوم، عددًا من أعمدة الهاتف الواصلة لأحد المنازل في بورين جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن "مجموعة من مستوطنة "يتسهار" قطعت نحو 6 أعمدة لخط الهاتف الواصل إلى منزل المواطن أيمن عطا الله صوفان الواقع على أطراف بلدة بورين، مشيرًا إلى أنه المنزل الوحيد في المنطقة الذي يفصله طريق استيطاني "يتسهار" عن البلدة.

حملة اعتقالات ومداهمات في مدن الضفة

كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الجمعة حملة اعتقالات ومداهمات طالت عددًا من الفلسطينيين في أماكن متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

ففي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا، واعتقلت نور خالد الحروب (24 عامًا)، ومعتز محمد الحروب (24 عامًا)، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.

وفي مدينة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمود محمد صلاح (27 عامًا)، من بلدة الخضر جنوبًا، ومعروف أحمد الأطرش (19 عامًا) من مدينة بيت جالا غربًا، بعد دهم منزلي ذويهما وتفتيشهما.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت أمس الخميس، مكتب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في الضفة الغربية، التي توثق الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين منذ 30 عامًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close