كشف مسؤول سياسي إسرائيلي، اليوم الإثنين، بأنّ إيران ستكون النقطة المحورية في محادثات رئيس الوزراء نفتالي بينيت مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس المقبل.
وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن اسمه، قبيل لقاء بينيت مع بايدن، الخميس، لموقع قناة "كان" الإسرائيلية: "إنّ بينيت سيبلغ بايدن أن العودة للاتفاق النووي ستكون خطأ".
وانتقد المسؤول أسلوب تعامل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو مع الملف الإيراني، قائلاً: "تلقينا إرثًا صعبًا للغاية من الحكومة السابقة في السياق الإيراني".
وأضاف: "بعد كل التصريحات والخطابات التي تم الإدلاء بها، أصبحت إيران في النقطة الأكثر تقدمًا في ملفها النووي".
ومن المقرر أن يلتقي بينيت، الخميس المقبل في البيت الأبيض بالرئيس الأميركي للمرة الأولى منذ تولي مهام منصبه رئيسًا لحكومة إسرائيل في 13 يونيو/حزيران الماضي.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في 18 أغسطس/آب الجاري أنّ الرئيس جو بايدن يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في واشنطن يوم 26 أغسطس.
وقالت المتحدثة الصحافية جين ساكي في بيان: إنّ "الرئيس ورئيس الوزراء بينيت سيتناولان مسائل حيوية على صلة بالأمن الإقليمي والدولي، بما يشمل طهران".
وتابعت ساكي قائلةً: "ستكون هذه الزيارة فرصة أيضًا للزعيمين لمناقشة جهود دفع السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين، وأهمية العمل نحو مستقبل أكثر سلامًا وأمنًا للمنطقة".
من جهته، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أنه يتوقع أن يبحث قضية إيران مع بايدن في واشنطن.
وأضاف: "سنركز على شراكة تستهدف كبح أنشطة إيران الإقليمية السلبية والمزعزعة للاستقرار وانتهاكاتها لحقوق الإنسان والإرهاب ومنع اقترابها من اختراق الحاجز النووي".
وفي 12 يونيو الماضي، استؤنفت في فيينا جولة سادسة من مفاوضات انطلقت في أبريل/ نيسان الماضي، لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.
وتعارض إسرائيل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران، بعد أن انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018.